الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن الحركة مستعدة للمشاركة في ورشة تعديل الدستور الجديد وفي الحوار الوطني، كاشفا في حوار مع " الرائد" أن حزبه ملم بجميع الأحداث وهو ينشط على مدار السنة وليس حزبا موسميا.
بطبيعة الحال حركة الإصلاح الوطني تعرب عن استعدادها للمشاركة في ورشة تعديل الدستور الجديد وسنشارك في الحوار الوطني من أجل تقديم تصوراتنا ومقترحاتنا في الموضوع ، ومساهمتنا من أجل وضع دستور للجزائر ولكل الجزائريين ، وليكون الدستور الجديد ويستجيب لتطلعات وطموحات الشعب الجزائري ، نحن في حركة الصلاح الوطني دائما نعتمد آلية الحوار و التشاور وشاركنا في المحطات السابقة على غرار المشاورات سواء ما تعلق الأمر بهيئة الوساطة و الحوار أو فيما قبل ذلك بهيئة التشاور مع الرئيس السابق ..نحن حركة تعتمد الحوار وتركز عليه ، ولنا ما نقوله في هذا الملف.
نعم لدينا مقترحانا بخصوص شكل الدستور المرتقب وفي مضمونه، وسنقدم مقترحاتنا في حينها بطبيعة الحال لنقدم أفكارا من شأنها إثراء الدستور الجديد، ومقترحانا التي تعد خلاصة تجربتنا السياسية وخلاصة احتكاكنا وتواصلنا مع المجتمع من خلال نشاطاتنا المتواصلة عبر جميع مناطق الوطن، وما خبرناه في سيرنا بالعملية السياسية بطبيعة الحال كل هذه الأمور ساعدتنا على تحضير جملة من الأفكار والمقترحات التي سنتقدم بها في حينها.
نحن كنا ولا زلنا ننشط بشكل عاد، ونحن لسنا حركة موسمية تعمل في وقت معين أو جهة من الوطن، نحن ناشطون على امتداد السنة عبر مختلف ولايات الوطن لنا تقاليدنا وقاعدتنا ورؤيتنا السياسية المقتنعون بها وندعو الآخرين الاقتناع بها، وليس لدينا إشكال مع الحراك الشعبي حيث دافعنا عن مطالبه المشروعة التي كانت تعبر عن الأغلبية، أما المطالب التي لا تمثل أغلبية الشعب فهي تعب عن أصحابها وليس لنا إشكال مع الحراك والدليل على نشاط حزبنا المستمر.
نحن نثمنها ومرتاحون للشكل الذي تسير به المشاورات الشكل الحيادي ، وهذا ما ينغي أن تكون عليه الأمور و الرئيس تبون أثبت انه رئيس لكل الجزائريين و الجزائريات بدليل أنه دعا أطرافا من مختلف المشارب السياسية ومختلف الرؤى و الأفكار و أثبت أنه جدير بهذه الصفة ، و العملية ما تزال مستمرة ونأمل أن يتحقق أكبر انسجام وطني بين الجزائريين لإستكمال ورشات الإصلاح الكبرى منا الإصلاح الدستوري والقانوني و التشريعي و الملفات الأخرى الاقتصادية و الاجتماعية وغيرها التي تتطلب قاعدة شعبية و سياسية عريضة للتمكن من علاج مختلف الاختلالات.
أرى أن الحوار والمشاورات التي يشرف عليها رئيس الجمهورية مباشرة وهو من يقدم الدعوة للشخصيات والأحزاب، أما متفائل بنجاحها لحدود معتبرة لأن الأطراف التي ساهمت هي من مختلف التيارات ومن مختلف التيارات التي كانت قبل الرئاسيات.
الدبلوماسية الجزائرية عرفت حراكية أكثر من ذي قبل و هو أمر ملحوظ ، وهي لا تستعيد فقط الحضور هي انتقلت من مرحلة الحضور إلى مرحلة المبادرة وهو ما يدل على أن الإرادة القوية للسلطات العليا في البلاد ، وهو يدل أيضا على أن الدبلوماسية تعافت بشكل سريع وهي تنجح وتسجل الحضور المتميز ،و الجزائر من خلال الدبلوماسية أثبت أن الجزائر ككل تستعيد مكانتها ومحورتيها وأهميتها بما لها دور كبير خاصة منها زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الجزائر التي تؤكد على تمتين العلاقات من أجل الحفاظ وتكريس سيادة البلدين ، بالإضافة إلى ذلك من أجل إعادة تقوية الأساسات الخاصة بالفضاء المغاربي واستجماع شروط النجاح للإقلاع من جديد ، موقف الجزائر واضح من القضية الفلسطينية وموقفها متقدم على بقية الدول لأنه يقف على مسافة واحدة مع كل الفلسطينيين بمختلف مشاربهم وكياناتهم ما يؤكد أن الجزائر ليس لها أجندة بفلسطين على غرار باقي الدول التي تسعى لمشروع سياسي مقابل مشروع آخر، والجزائر تجني ثمار سياستها .
ما يتحقق اليوم هو أن الجزائر تستعيد حضورها المحوري في الفضاء المغاربي والعربي، ويتحسن امتدادها الاسلامي.