الحدث

رئيس الجمهورية يأمر جراد بتسوية وضعية الصحف الإلكترونية

أكد على ضرورة استفادتها من الإشهار العمومي في حدود ما يسمح به القانون

أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الوزير الأول عبد العزيز جراد "بضبط وتسوية الوضعية القانونية للصحف الإلكترونية الموطنة".

أوضحت رئاسة الجمهورية، أمس، في بيان لها أن "الصحف الإلكترونية ستعامل كما تعامل الصحف الوطنية المكتوبة في التغطيات الرسمية"، كاشفا أن "الصحف الإلكترونية ستستفيد من الإشهار العمومي في حدود ما يسمح به القانون".

ويأتي هذا القرار في ظل السياسة الجديدة التي رسمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والتي تقتضي ضرورة توفير كل الظروف الكفيلة بتعزيز الاحترافية والمهنية لدى وسائل الإعلام والصحفيين أين دعا الحكومة في وقت سابق بتوفير كل الظروف الكفيلة بتعزيز الاحترافية والمهنية لدى وسائل الإعلام والصحفيين".

وحرص الرئيس ومن خلال الانفتاح الذي ينتهجه مع وسائل الاعلام بتقديم كل الدعم والتحفيز اللازمين للتوصل لممارسة إعلامية مسؤولة في كنف الحرية التي لا يحدها سوى القانون والأخلاق والآداب العامة، إلى جانب تعزيز حرية الإعلام والإبداع ودور الصحف الإلكترونية.

وتأتي هذه الإجراءات الجديدة التي يقوم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل إعطاء دفع جديد وصورة واضحة الأهداف لمؤسسة رئاسة الجمهورية من خلال الانفتاح الإعلامي خاصة وأن أبواب الحوار التي فتحها الرئيس تبون مع مختلف مسؤولي وسائل الإعلام تندرج وفق سياسة اتصالية جديدة مفادها تحقيق اتصال سياسي يهدف لإعادة بناء الثقة بين المواطن ومؤسسة الرئاسة ونظام الحكم عموما.

ويرى المتابعون للشأن الإعلامي أن "الممارسة الصحفية كانت تعرف فيما سبق نوعا من التضييق والفوضى ومع تقلد الرئيس تبون لرئاسة الجمهورية تغيرت النظرة بإعادة بناء جو ومناخ عام يضمن الإصلاحات المنشودة التي تمثل الأرضية الأساسية التي تسمح بإجراء إصلاحات عميقة".

وتستهدف قرارات الرئيس عبد المجيد تبون من خلال التغييرات التي يجريها على مديرية الإعلام والاتصال بتنصيب إطارات شابة لوضع حد لسنوات الفوضى والانغلاق ولكسر حاجز احتكار المعلومة الرسمية بعدما أعلنت الرئاسة الانفتاح مع مختلف المؤسسات الإعلامية باعتماد صحافيين من مختلف وسائل الإعلام لتغطية النشاطات الرئاسية من دون إقصاء أو تمييز والتي أوردت بموجبها مؤسسة الرئاسة أن "الرئيس عبد المجيد تبون سيلتزم بتنظيم لقاءات صحافية دورية للإجابة عن انشغالات الإعلام والصحافة".

 

من نفس القسم الحدث