الحدث

حركة التقويم لـ "الأفلان" تدعوا لتوحيد الصفوف في أقرب الآجال

أكدت بأن القيادة الحالية فككت الحزب بسبب حرب "الكواليس"

دعا عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ومنسق حركة التقويم والتأصيل سابقا عبد الكريم عبادة "كافة أعضاء اللجنة المركزية المناضلين والمناضلات الحقيقيين إلى توحيد الصف وإعادة الحزب لنهجه الصحيح وتحقيق جميع الأهداف التي تضمنتها أرضية جانفي 2011".

أوضح عبد الكريم عبادة، أمس، في تصريح صحفي" أن "هناك تحضيرات جارية لعقد مؤتمر ناجح بعيدا عن كل الصراعات والأزمات التي عرفها الحزب في وقت سابق"، مؤكدا أن "هناك تحركات ميدانية نقوم بها رفقة أعضاء اللجنة المركزية لبحث التدابير التي يمكن اتخاذها من أجل الضغط على قيادة الحزب وكذلك مع القواعد".

وأفاد أن "نجاح المؤتمر الاستثنائي القادم يستدعي وجود مناضليين الحقيقيين الذين قال انه ينسق مع قواعده كي تلتزم القيادة بالتحضير الحقيقي والجيد له، بالإضافة إلى دراسة آليات سلمية ونظامية للضغط على القيادة بغرض انتخاب مندوبين حقيقيين تتوفر فيهم كل شروط الرغبة في إخراج الحزب من الأزمة بعيدا عن تموقع بعض الأشخاص".

وأكد المتحدث أن "تشكيل لجنة وطنية توكل لها مهمة التحضير للمؤتمر الاستثنائي لـ "الأفلان" والخروج بقيادة وطنية تتمتع بالمشروعية والشرعية وتضمن التواصل الإيجابي بين الأجيال تسير في الطريق الصحيح خاصة وان اللجنة استقطبت العديد من المناضلين والقياديين الأوفياء لحزب جبهة التحرير الوطني".

وحذر عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ومنسق حركة التقويم والتأصيل سابقا من "الوضع الكارثي الذي أصبح عليه الحزب العتيد جراء التصرفات والممارسات غير مسبوقة من طرف القيادة الحالية في تسيير شؤون الحزب"، كاشفا "ضرورة التحضير لتشكيل لجنة وطنية توكل لها مهمة التحضير للمؤتمر الاستثنائي لـ "الأفلان".

وذكر عبادة انه "بات من الضروري وضع حد للقيادة الحالية والتي تصفها بغير الشرعية والتي كشفت الرئاسيات توجهاتها الأخيرة، وذلك في الوقت الذي يحضر علي صديقي الأمين العام لـ "الأفلان" بالنيابة أجندة الحزب لمناقشة الدستور وتمرير برنامج الحكومة باعتبار أن الحزب يحوز الأغلبية في الغرفة السفلى".

وفي نفس السياق ندد عبد الكريم عبادة "بما وصفته المناورات التي تحاك من وراء الستار من طرف قيادة فاقدة لكل شرعية تدعي زورا تمثيل حزب جبهة التحرير بلجنة مركزية جل أعضائها غير شرعيين ولا علاقة لهم بالحزب الذي أصبح نتيجة هذه الممارسات رقما مهملا في معادلة بائسة"، داعيا "المناضلين الحقيقيين وإطارات الحزب لتوحيد الصف حول القواسم المشتركة لإنقاذ الحزب العتيد وإعادته لنهجه الصحيح وتحقيق جميع الأهداف التي تضمنتها أرضية جانفي 2011".

من جانبه عبر عبادة عن دعمه ومساندته لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مؤكدة انه "سيقف معه رفقة أعضاء الحركة الأوفياء للحزب العتيد في مسعاه الهادف للوصول بالوطن إلى شاطئ النجاة وتجسيد مشروع المجتمع الذي نص عليه بيان أول نوفمبر واستعادة الشرعية الشعبية وثقة المواطنين مع الاستمرار في محاربة الفساد"، مجددا تأكيده انه "بات من الضروري سحب الثقة منه وإرجاع المصداقية للحزب العتيد وذلك بعد "فشل" علي صديقي في آداء مهامه إلا انه لم يلتزم بوعوده وأحدث تصدعا في صفوف الحزب يصعب رأبه إلا بمؤتمر استثنائي جامع".

 

من نفس القسم الحدث