الحدث

برلماني يدعو لإصلاح عميق للخطوط الجوية الجزائر

فضح التسيير الكارثي لمكاتبها في الخارج:

رافع النائب بالغرفة السفلى للبرلمان عن الجالية نورالدين بلمداح لأجل وضع مخطط استعجالي شركة الخطوط الجوية الجزائرية من خلال قلبها رأسا على عقب وإعادة هيكلتها لمؤسسة اقتصادية تدر أرباحا على الخزينة ولا تستنزفها، وتحفز الجالية على زيارة وطنهم ولا تنفرهم وتجلب السواح كبديل عن ريع النفط، تبني الاقتصاد وتحارب الفساد والمحسوبية.

 

في تقرير وجهه إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون انتقد نائب الهجرة إدارة الخطوط الجوية الجزائرية، مبرزا أن "الجالية الجزائرية ضحية ارهاب الجوية الجزائرية"، مشيرا أن هذه المؤسسة التي لطالما تصرفت وكأنها فوق الجمهورية وفوق كل حسيب أو رقيب، وأوضح ضرورة وضع مخطط استعجالي للشركة الوطنية للخطوط الجوية يعيد من خلاله هيكلتها لمؤسسة اقتصادية تدر أرباحا على الخزينة العمومية ولا تستنزفها، وقال إن جاليتنا ضحية إرهاب الجوية الجزائرية، هذه المؤسسة الوطنية نريدها أن تكون ناجحة ورائدة، لكن ليس على حساب الخزينة العمومية وأموال جاليتنا، واتهم النائب عن المنطقة الرابعة، أمريكا وروسیا وأوروبا عدا فرنسا، إدارة المؤسسة بأنها "تتصرف وكأنها فوق الجمهورية وفوق كل حسيب أو رقيب ومصاريفها تساوي أو أكبر من مداخيلها وخدماتها جد رديئة وأسعار تذاكرها جنونية وحتى تخفيضاتها يستفيد منها المقربون"، مضيفا أن هذه المؤسسة العمومية تحمل " جاليتنا والخزينة العمومية نفقات تصل لمائة مليون شهريا لفاتورة الهاتف المحمول لإطارات المؤسسة، وكذلك وجود ممثل لهذه المؤسسة بالخارج الذي له أجرة خيالية بالعملة الصعبة وهو لا يعرف حتى إصدار تذاكر السفر للزبائن ويلجأ لتغطية عجزه بالتعاقد مع شركة أجنبية لتقوم بذلك مكانه مقابل 20 بالمائة عن كل تذكرة، تقتطع من الخزينة العمومية فقط لتأمين بقائه في منصبه وهذا حال الطبيب ممثل المؤسسة بجزيرة مايوركا وغيره كثير".

وشدد المتحدث على وجوب اتخاذ إجراءات تُحفز الجالية وأبنائهم على زيارة وطنهم ولا تنفرهم وتجلب السواح كبديل عن ريع النفط، تبني الاقتصاد وتحارب الفساد والمحسوبية، بات أمرا سياديا لا بد منه، إذ يرى بأنه من غير المعقول أن تحمل هذه المؤسسة "الخزينة العمومیة والجالیة دفع رواتب شھرية لمئات من العمال والإطارات الذين يشغلون الوظیفة دون عمل يقومون به؟ وھل يعقل أن تدفع الخزينة العمومیة وجالیتنا ملايین الدولارات لكراء مئات المكاتب الفخمة بالدول الأجنبیة من أجل الفخفخة والبريستیج بینما الشركات العالمیة الكبرى لھا مكاتب إلكترونیة ومكاتب حجز عن طريق الھاتف؟".

 

من نفس القسم الحدث