الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أن القيام بـ "عمل على الذاكرة" مرغوب فيه بين فرنسا والجزائر بحيث يتناول "كيفية عيش الطرفين" للحرب، وأشار إلى أن السلطات الجزائرية ترغب في هذا العمل مشددا على واقع أن الفرنسيين بدورهم "يحتاجون للحظة تذكير تاريخي وتثبت بشأن هذا الملف".
جان ايف لودريان وفي رده على أسئلة خلال حلقة مشتركة بين قناتي "ار تي ال" و"ال سي أي" وصحيفة "لوفيغارو" أمس حول الجدل الذي أثارته تصريحات أدلى بها مؤخرا الرئيس ايمانويل ماكرون مقارنا بين فترة استعمار الجزائر واعتراف فرنسا في 1995 بالمسؤولية عن ترحيل يهود إبان الحرب العالمية الثانية، قال أن: "المحرقة (النازية لليهود) جريمة لا تطاق ولا يمكن مقارنتها بشيء آخر في أي مكان، يجب الاعتراف بها كما هي"، لكن "السؤال الذي يطرح في العلاقات بين فرنسا والجزائر حول الذاكرة وكيف عاش الطرفان هنا وهناك النزاع، مطروح. ويجب أن نعمل معا على الذاكرة".
وأضاف الوزير الفرنسي ان السلطات الجزائرية ترغب في هذا العمل مشددا على واقع أن الفرنسيين بدورهم "يحتاجون للحظة تذكير تاريخي وتثبت بشأن هذا الملف"، ويرى وزير الخارجية أن "لدينا في الجزائر وضعا جديدا بالكامل سيؤدي بالتأكيد إلى تطورات مهمة في هذا البلد"، في إشارة إلى انتخاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وأضاف "هناك آفاق جديدة ترتسم للعلاقات بين فرنسا والجزائر. وإذا كانت الذاكرة المشتركة ضمن هذا الأمر الجديد، سيكون ذلك نبأ سارا للجميع".