الحدث

الجزائر تبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني فعلا وقولا

إضافة إلى دعم المسارات التي تؤمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، شنين:

جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين التأكيد على أن الجزائر تبقى دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني من خلال مناصرة قضيته فعلا وقولا، إضافة إلى دعم المسارات التي تؤمن إقامة الدولة الفلسطينية السيدة وعاصمتها القدس.

سليمان شنين استغل الكلمة التي ألقها أمس خلال المؤتمر الـ 15 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المنعقد بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، ليذكر بأن

إلى البرلمانيين الجزائريين "سيظلون مجندين باستمرار للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة في كل الأطر وفي كل السياقات حتى تحرير فلسطين وقدسنا"، ودعا في هذا الصدد الشباب، ومن خلال شعار هذا المؤتمر '' الشباب...مستقبل الاتحاد ''، الى "نقل أمانة الدفاع عن فلسطين وتحريرها وعدم الزج بها في مسارات التنازل للشباب المسلم في كل مكان حتى يتمكن من أداء واجبه جيل بعد جيل".

وبعد أن استعرض معاناة الشعب الفلسطيني من العنف والعدوان والطغيان من طرف كيان الاحتلال الصهيوني العنصري، قال أن هذا الأخير "يستمر" في فرض واقع الاستيطان وتوسيعه على حساب الأراضي والحدود الفلسطينية إلى جانب محاولاته تغيير المركز القانوني والتاريخي للقدس الشريف، في ظل "تواطؤ مفضوح" لبعض الدول المهيمنة ومن يساندها، بما يعقد من إمكانية الوصول الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود 04 جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وبالنسبة لوضع القدس الشريف "المستهدف لتفريغه من كل ما هو إسلامي" والاعتداءات المتكررة على الحرم القدسي وعلى المصلين، فإن الأمر لا يعدو إلا أن يكون "إجراءات تتعارض مع حرية العبادة المكفول بالشرائع السماوية والأعراف الدولية"، معبرا عن قناعته بأن الكيان الصهيوني "لن يستطيع" بث الرعب والخوف في نفوس المسلمين والمقدسيين بشكل خاص.

ودعا رئيس المجلس الشعبي الوطني في ختام كلمته الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم وتغليب مصالح شعبهم وإقامة توافق تاريخي يجمع بين كل الفصائل الفلسطينية من أجل مقاومة الاحتلال بكل الطرق القانونية والسياسية المشروعة وافشال المخططات الصهيونية الجديدة الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، معبرا عن قناعة الجزائر التي تعتبر بأنه أن من "واجب" الشعوب والدول المسلمة "الرفع" من مستوى تضامنها ودعمها للفلسطينيين "دون تمييز" ونصرتهم وحمايتهم من همجية الاحتلال ومنطقه التوسعي والإجرامي والدفاع عن القضية الفلسطينية والرموز الدينية والحضارية للشعب الفلسطيني، في كل الاتحادات البرلمانية الاقليمية والدولية وعلى مستوى التفاعلات البرلمانية الثنائية.

 

من نفس القسم الحدث