الحدث

"قوى لم الشمل".. طرح جديد بالساحة السياسية

تحدث عن أحزاب ما بعد الحراك، سعداوي لـ"الرائد":

أعلن البرلماني، سليمان سعداوي، عن تأسيس تنظيم سياسي جديد موسوم بـ"قوى لم الشمل"، مؤكدا أن الحزب سيكون طرحا سياسيا جديا بالساحة الوطنية التي قال إنها عرفت ركودا في وقت سابق.

أوضح سعداوي في تصريح خاص لـ"الرائد" أن مبادرة "لم الشمل" تتجه لأن تكون حزبا سياسيا، حيث عرفت الساحة السياسية ميلاد أحزاب و تنظيمات سياسية بعد حراك الـ 22 فيفري الماضي، وأكد البرلماني أن " لم الشمل" تضم ثلة من النخب الوطنية من كل ربوع الوطن، مشيرا أنه سيسعى من خلال تأسيس حزب موسوم بـ" قوى لم الشمل" لتكون بذلك طرحا سياسيا جديا بالساحة الوطنية التي قال إنها عرفت ركودا في وقت سابق.

وقال محدثنا إن الساحة السياسية تشهد بروز العديد من الأحزاب السياسية، مؤكدا في هذا الصدد:" ..بعد حراك 22 فيفري تغيرت العديد من الأمور من حيث التعاملات والحكم و نظرة الجزائريين له ، ونظرة الحاكم إلى المحكوم "، كاشفا أنه الضرورة استدعت التوجه لتأسيس أحزاب جديدة لأن هنالك -حسبه- أفكار جديدة لابد لها من غطاء سياسي جديد للتمكن ممارسة السياسة وإعطاء رأيها في الحكم وتقلد المناصب عبر البرلمان و الجماعات المحلية ، ومن هذا المنطق يفرض علينا إنشاء أحزاب جديدة- يقول سعداوي-.

ويؤكد البرلماني المعروف مداخلاته الجريئة في الجلسات العلنية بالغرفة السفلى للبرلمان بمبنى زيغوت يوسف أن حزب" قوى لم الشمل" الذي يتجه لتأسيسه له ممثلين عبر كل التراب الوطني، كاشفا عن عقد اجتماع بالعاصمة في القريب العاجل – لم يحدد تاريخه ولا مكان انعقاده-، مشيرا أنه سيتم تحديد الرؤى والبرنامج السياسي كما انه يتم – حسب سعداوي-التحضير للإجراءات لإعطاء الحزب طابعه القانوني.

وفي رده على سؤال بخصوص اللقاءات التي يعقدها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية والإعلام قال سعداوي:" تبون مضطر للتطييب الخواطر من خلال المشاورات و اللقاءات التي يعقدها من الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية"، مشيرا أن الأخير "استلم الحكم و الجزائر تعرف أزمة كبيرة ..وتبون يحاول تفكيك خيوط القنبلة التي كانت ستعصف بالجزائر".

أما بخصوص الحراك الشعبي فيرى محدثنا أن الإشكال يكمن في عدم بروز ممثلين عن الحراك الشعبي، وقال إن الحراك مقسم بين من أسماهم بـ" طائفة عن حسن النية وطائفة لها أديولوجيات وحسابات "، ويعتقد أن ذلك ما أدى إلى عدم بروز ممثلين عن الحراك.

وفي تعليقه على حكومة جراد فقال سعداوي إنه الوقت مبكرا للحكم على الحكومة، مشيرا أنه "ستظهر معالمها من خلال مخطط عملها ..و بعد أشهر سيكون لنا حديث بهذا الخصوص".

 

من نفس القسم الحدث