الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
توحي المعطيات الواردة من مجلس الأمة، أعلى غرفة في البرلمان، أن قضية خلافة عبد القادر بن صالح غير ذات أولوية في المرحلة الحالية، وأن رئيس المجلس بالنيابة صالح ڤوجيل سيواصل مهمته للفترة المقبلة. وحرص ڤوجيل على إحاطة نفسه برؤساء المجموعات النيابية في المجلس، للرد على التقارير بعزلته في المجلس، متحديا المطالبين برحيله، وترك المقعد لبرلماني من الجيل الثالث.
رغم المطالب بإجراء انتخابات لتعيين رئيس جديد للمجلس خلفا لعبد القادر بن صالح الذي تنحى في 29 ديسمبر الماضي، لم تتجسد هذه المطالب على أرض الواقع في اجتماع أمس لهذه الغرفة البرلمانية. وحسب ما أشار له بيان توج اجتماعا ترأسه ڤوجيل بحضور أعضاء المكتب ورؤساء الكتل البرلمانية، فإن دراسة وبحث الدور الذي سيضطلع به مجلس الأمة في الـمرحلة الـمقبلة، "مواءمة مع تعهدات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والمتضمنة في برنامج العمل المعلن عنه، بما يستجيب لتطلعات الشعب ومطالبه المشروعة، بدءًا بأولويات الراهن الحالي، والمتمثلة في تعديل الدستور".
وتقرر خلال هذا الاجتماع، حسب بيان المجلس، "استئناف السير العادي لعمل المجلس، والتحضير لمناقشة مخطط عمل الحكومة الذي سيعرض على البرلمان لدراسته وإثرائه، ومواصلة مناقشة نصوص القوانين قيد الدراسة، أو تلك المنتظر إحالتها على مجلس الأمة من قبل المجلس الشعبي الوطني، وذلك في إطار الصلاحيات المخولة للمجلس، وبما يخدم على أكمل وجه المؤسسة البرلمانية والدولة، ويوفر أحسن الظروف الممكنة لبناء الجزائر الجديدة.. التي تسعى لاستعادة دورها الريادي كاملا على المستويين الإقليمي والدولي".
ولم يشر البيان كلية إلى خلافة عبد القادر بن صالح، بشكل يوحي بتأجيل القضية إلى وقت لاحق. وأثار غياب قضية إعلان الشغور غضبا في المجلس، وسط اتهامات لرئيسه صالح ڤوجيل بتعمد تعطيل مسار الانتقال في الهيئة، وتجاهل تناول قضية استقالة بن صالح، والتي تمت قبل شهر.
وتحدث عضو المجلس عبد الوهاب بن زعيم بشأن هذه التطورات عن وجود أزمة داخل مجلس الأمة، بسبب تمديد عهدة الرئيس بالنيابة دون احترام الدستور والقانون، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس يرفضون كل تمديد خارج الانتخابات والصندوق والشرعية.
وحرص ڤوجيل على إحاطة نفسه برؤساء المجموعات النيابية في المجلس، للرد على التقارير بعزلته في المجلس، متحديا المطالبين برحيله، وترك المقعد لبرلماني من الجيل الثالث.