الحدث

الأئمة يستنجدون برئيس الجمهورية لحمايتهم من الاعتداءات والتهميش

في رسالة استغاثة وجهتها تنسيقية موظفي الشؤون الدينية

دعت التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى ضرورة حماية الأئمة برفع كافة أنواع المعاناة والتهميش والتعدي اللفظي والجسدي في مختلف أنحاء الوطن بتفعيل قوانين صارمة تجرم كل من تسول له نفسه بالتعدي عليهم.

عبرت، أمس، التنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف في نداء استغاثة وجهته لرئيس الجمهورية عن "استيائها من الاعتداءات المتكررة على الأئمة عبر الوطن في ظل صمت وزارة الشؤون الدينية رغم تلقي لوزارة الوصية إشعارا من تنسيقية الأئمة بشأن إعادة النظر في المشاكل التي يعاني منها الأئمة من تهميش وتقزيم ومعاناة في مختلف ولايات الوطن".

وأضافت أن "الأئمة يعانون أشد أنواع المعاناة والتهميش والتقزيم والتعدي اللفظي والجسدي في مختلف أنحاء الوطن وقد بلغ التعدي والعنف إلى حد قتل خيرة أئمة بيوت الله من أهل القرآن والتي راح ضحيتها الشهيد المؤذن عمار شداد ببلدية الحاج مشري بولاية الأغواط وطالبنا الجهات الرسمية بتحريك وزارة الشؤون الدينية، وكذا وزارة العدل من اجل سن قانون يجرم التعدي على أهل القرآن والمساس بالرموز الدينية قصد الحد من ظاهرة استفحال التعدي بكل أنواعه".

وأكدت التنسيقية انه "وجراء هاته الاعتداءات الممنهجة والمقصودة صار لزاما علينا أن نرفع هذا النداء خاصة بعد تراكم ملفات التعدي والفساد والبيروقراطية والتضييق على الشريك الاجتماعي ومحاولة التشويه والتهديد بطرق ملتوية تستخدم فيها الإدارة كل الوسائل قائلة لقد عانينا ولا نزال نعاني من كل أشكال التعدي الصارخ على أبناء المرجعية الوطنية بتورط من الإدارة وتآمرها بطرق شتى"، مؤكدة على "ضرورة فتح تحقيق معمق في كل الإدارات وعلى جميع المستويات في كل من الزكاة والأوقاف والحج والسكنات وتغول ونفوذ بعض الإطارات" .

وفي نفس السياق كشفت التنسيقية على "ضرورة تفعيل قوانين صارمة تجرم كل من تسول له نفسه بالتعدي على الأئمة والعلماء وأهل القرآن، وكذا العمل على الحد من الممارسات التعسفية ضد العاملين في القطاع".

وطالبت التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف "بضرورة فتح تحقيقات معمقة في كل الإدارات وعلى جميع المستويات في كل من الزكاة والأوقاف والحج والسكنات"، معربة عن "أملها في تفعيل القوانين الصارمة في حق هؤلاء".

 

من نفس القسم الحدث