الحدث

العشرات من مكتتبو "عدل 2" يحتجون أمام مقر وزارة السكن

تنديدا بالتأخر الكبير وغير المقبول لعدم افتتاح موقع اختيار سكناتهم

قام، أمس، العشرات من مكتتبو "عدل 2" بالاحتجاج أمام مقر وزارة السكن والعمران والمدينة بالعاصمة في إطار ما يعرف بـ"وقفة الغضب" للمطالبة بالإسراع في تسليمهم سكناتهم"، وانتقد المحتجون الذين لم يختاروا بعد سكناتهم بعد أن قامت الوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه عدل بغلق الموقع وعدم فتحه مجددا أمام المكتتبين من أجل اختيار المواقع التي ستضم سكناتهم سواء بالعاصمة أو الولايات الأخرى على غرار البليدة، تيبازة وبومرداس".

طالب المحتجون في وقت الأمس من خلال الشعارات التي حملوها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بضرورة التدخل العاجل من أجل إصدار قرار من أجل الإسراع في استكمال المشاريع السكنية التابعة لعدل وعاد ملف عدل 2 للواجهة في الفترة الأخيرة بعد سلسلة الاحتجاجات المتواصلة أسبوعيا منذ فترة عبر مختلف ولايات الوطن للمطالبة بالإسراع في منهم سكناتهم التي طال انتظارهم لها لسنوات عديدة فاقت ال7 سنوات.

وأكد مكتتبو "عدل 2" من الذين سددوا الشطر الأول ولم يقوموا بإختيار الموقع أن "تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة السكن بالعاصمة جاء بعد قرار وزارة السكن الرافض إعادة فتح الموقع الإلكتروني أمامهم وإستدعاء الكثير من المكتتبين رغم تسديدهم الشطر الأول في الوقت الذي قام خلاله زملائهم في صيغة "عدل2" بتسديد الشطر الثالث ما أثار حفيظتهم" .

وفي نفس السياق احتج عشرات المكتتبين في السكن التساهمي "آل أس بي" ببلدية درارية بالعاصمة ، منددين بما أسموه "تماطل " السلطات الوصية في استكمال أشغال سكناتهم ومنحهم إياها بعدما انتظروا لما يزيد عن 12 سنة دون تحقيق أية تقدم في الأشغال.

وخرج عشرات المستفيدين من المشروع السكني المندرج في إطار السكن التساهمي ببلدية درارية غرب العاصمة، وقطعوا الطريق الرابط بين سحاولة ودرارية تنديدا لعدم استكمال الاشغال الخاصة بالسكنات، بسبب أن المقاول" بتيجاك" المشرف على أشغال المشروع يتواجد في الوقت الحالي رهن الحبس ، في حين لاتزال سكناتهم معلقة إلى حين.

وأقدم المحتجون الذين رفعوا شعارات منددة بما أسموه "تماطل واللامبالاة " في استكمال المشاريع السكنية، التي تندرج في إطار السكنات التي استفادوا منها ضمن مشروع السكن التساهمي ببلدية درارية، على غلق طريق الرابط بين سحاولة و درارية ردا على توقف أشغال الانجاز لسكنات 2684 مسكن ، مشيرين إلى أنهم تقدموا بشكوى في عديد المرات من أجل الإسراع في استكمال الإشغال لكن دون تحقيق أية تقدم في الأشغال ما آثار استيائهم ودفعهم للخروج للشارع احتجاجا على الوضع الحالي الذي تعرفه سكناتهم، خاصة وأن أغلبيتهم لا يملكون سكن لائق ويتخبطون في أعباء الكراء الذي يعرف ارتفاعا في الآونة الأخيرة عبر مختلف مناطق الوطن وبالخصوص في العاصمة.

وكشف العديد من المحتجين ان جاء بناء على توقف الاشغال منذ أكثر من 6 أشهر بسبب توقيف المقاول وتورطه في قضايا فساد –على حد تعبيرهم-، و طالب المكتتبين بضرورة ايجاد حلول استعجاليه لإسكانهم كون الآمر أصبح لا يطاق فمنذ 2008 وهم ينتظرون هذه السكنات.

تجدر الاشارة الى ان العديد من المكتتبين سددوا تكلفة السكنات بقيمة تتراوح 284 مليون سنتيم، علما ان الدولة ضخت 70 مليون سنتيم فيها أيضا فكيف تصرف هذه الملايين في سكنات معظمها لا يزال عبارة أراضي آو هياكل بلا روح.

 

من نفس القسم الحدث