الحدث

شركة دولية للشحن البحري تلاحق الجزائر أمام القضاء التجاري

أودعت شكواها في 9 جانفي الجاري:

تلاحق شركة المتوسط للشحن البحري المتمركزة في سويسرا السلطات الجزائرية أمام المركز الدولي للمنازعات في مجال الاستثمار لرفض السلطات السماح بتحويل أرباح فرعها بالجزائر للخارج.

أشار المركز التابع للبنك العالمي على موقعه أن الشركة المشتكية سجلت القضية لدى الأمانة العامة بتاريخ 9 جانفي الجاري، ضد وزارة المالية الجزائرية، وأدرجت القضية تحت عنوان مستمر ضد دولة بخصوص تقاسم الحصص. دون تقديم تفاصيل.

وتفتتح الجزائر العام الجديد بشكوى في تكرار لمسلسل المنازعات مع شركات أجنبية أمام التحكيم الدولي، حيث تجري ملاحقتها من قبل شركة إماراتية بخصوص قضية تهيئة موقع "حظيرة الرياح الكبرى" الواقعة في الجهة الغربية لمدينة الجزائر العاصمة، والذي يضم إنشاء حظيرة عمومية للتسلية والاسترخاء تكون مكملة للحزام الأخضر للجزائر العاصمة وانجاز مركب يتكون لاسيما من مركب إقامتي وفندقين من 4 و5 نجوم ومركز للأعمال والمحاضرات، وأكدت وزارة المالية أن انجاز هذا المشروع لم يتجسد وفق البرنامج الذي تم إعداده بالنظر إلى مختلف العراقيل.

وباستثناء قضية اوراسكوم تيليكوم وغاز ناتورال الاسبانية، خسرت الجزائر في الأعوام الأخيرة عدة قضايا كلفت الميزانية العمومية عدة ملايير دولارات، وفي الغالب بسبب عدم احترام الجانب الجزائري ببنود العقد المبرم، أو تغيير منظومة التشريعات زيادة عن تخلف الجزائر ف ي مجال التحكيم والإهمال الذي يطال عدة قضايا.

واضطرت الدولية الجزائر لدفع تعويضات أو البحث عن تسويات مكلفة، كما جرى شركة النفط الأمريكية أناداركو وشركة ميرسك، حيث دفعت 4 .4 ملايير دولار لأناداركو الأمريكية وقرابة مليار دولار لميرسك، وتم بموجبه إعادة بعث مشاريع الشركتين في الحقول النفطية بالجنوب الجزائري.

 

من نفس القسم الحدث