الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قالت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، أن التقرير الخاص بوضع الطفولة في الجزائر سيتم إعداده في الأسابيع القليلة القادمة وسيتضمن كافة نشاطات الهيئة وتوصياتها.
أكدت مريم شرفي خلال الزيارة التي قامت بها الى مقر وكالة الأنباء الجزائرية أمس أن هيئتها "ستقوم بإعداد خلال الأسابيع القليلة القادمة أول تقرير يتضمن وضع وواقع الطفولة في الجزائر تماشيا والقوانين والاتفاقيات المتعلقة بحقوق الطفل"، مشيرة إلى أن التقرير يشمل أيضا عددا من التوصيات الخاصة بحماية حقوق الطفل وتمكين مختلف المتدخلين والناشطين في هذا المجال من الإلمام بكل المستجدات القانونية ذات الصلة.
وتطرقت في هذا السياق إلى أخر إصدار للهيئة المتضمن "النصوص الأساسية الخاصة بحماية حقوق الطفل"، الذي تم بموجبه تحيين المدونة الصادرة في ديسمبر 2018 الخاصة ببعض النصوص الوطنية والدولية في مجال حماية حقوق الطفل، مؤكدة بانه تمت ترجمة هذا الكتاب إلى الامازيغية بالتعاون مع المحافظة السامية للأمازيغية.
وفي معرض حديثها عن الرقم الأخضر المجاني 11.11 الذي أطلقته المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة للإخطار عن اي مساس بحقوق الطفل في الجزائر، قالت ذات المسؤولة بان هيئتها تستقبل يوميا 5000 مكالمة لطلب المساعدة والارشادات والتوجيهات، 15 إلى 25 حالة منها "جادة" تتعلق "فعليا" بأطفال يوجدون في حالات خطر.
واعتبرت بالمناسبة بأن هذا الرقم "لقي تجاوبا كبيرا" من قبل المواطنين عموما، وهو ما يدفعنا إلى العمل أكثر بالتنسيق مع العديد من القطاعات والجمعيات على ترقية وحماية حقوق الطفل الجزائري اينما وجد والتدخل "للمعالجة الآنية" للحالات المبلغ عنها "تحقيقا المصلحة العليا للطفل التي هي مسؤولية الجميع في ظل توفير الدولة لكل الإمكانات والآليات القانونية اللازمة لذلك".
وتابعت شرفي قائلة بأن برنامج عمل الهيئة يتمحور اساسا على متابعة والوقوف الميداني على وضعية الطفولة والتحسيس وتوسيع العمل الجواري والتنسيق وفق أليات محددة مع شبكة جمعيات المجتمع المدني والقطاعات المختلفة، لافتة الى ان القانون الجزائري يعد "نموذجا" في مجال حماية الأطفال وأن الجزائر حققت "مكاسب هامة" في هذا المجال لاسيما من الجانب التشريعي.