الحدث

حزب جيل جديد غاضب من استهداف جيلالي سفيان

عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية

قال مسؤول في حزب جيل جديد أن الحزب ليس في حاجة للدروس ممن كانوا حلفاء للنظام في الأمس وأقاموا تفاهمات معه وحصلوا على مزايا، وأشار المتحدث يقول أن الحزب لم ينتظر 22 فيفري ليخرج للشارع بل كان هو مكاننا على مدار السنة ومنذ 22 فيفري لم تترك قيادة الحزب الساحة وقاعة حرشة وشارع حسيبة وساحة اودان وشارع خليفة بوخالفة يشهدون عن ذلك.

أشار اسماعيل سعيداني في رد على الحملة التي طالت رئيس الحزب بعد لقاءه بالرئيس عبد المجيد تبون أن أحزابا تتستر وراء الفضاء الأزرق تهاجم قرار الذهاب إلى المرادية ونست انها هي ترافق نظام العصابات منذ 2017 بل منها من يرافقه منذ 2012 لا لشيء، سوى لأن الغنيمة معتبرة، واستدل بحصول هذه الأحزاب على تمويل من خزينة الدولة يصل إلى 500 مليون سنويا لكل نائب و50 مليون لخزينة الحزب عن كل نائب أيضا ناهيك عن الامتيازات الغير معلنة والمقرات بالعشرات ودون دفع فلس واحد ثم يأتون ويقولون نحن معارضون.

وأشار المتحدث الحزب لم ينتظر 22 فيفري ليخرج للشارع بل كان هو مكاننا على مدار السنة ومنذ 22 فيفري لم تترك قيادة الحزب الساحة وقاعة حرشة وشارع حسيبة وساحة اودان وشارع خليفة بوخالفة يشهدون عن ذلك، وكتب هو واجبنا الوطني المقدس.

وعلق على السخرية من رئيس الحزب بسبب قضية الاعتقالات، وبأن التجديد لم يحسن الدفاع عن المعتقلين، قائلا: " لو لم نتطرق للموضوع لما كنا فعلا ملومين. أما أن نتطرق للموضوع ونطرحه على طاولة الرئيس فهذه "نزاهة وموضوعية"، واستطرد "الرئيس هو من قال أن العدالة مستقلة فعلى الموقوفين تقديم تبريراتهم خلال محاكمتهم".

وتساءل هل نحن مسؤولون عما يقوله الغير مبرزا: "كل ما في الأمر أن لقاء الرئيس بجيلالي سفيان كان صدمة موجعة لكل من كان يعتقد أنه هو بطل على شكل زورو. فلم يهضم ذلك فأقام الدنيا وأقلبها لتحطيم معنويات محبي ومناضلي والمتعاطفين مع الحزب".

 

من نفس القسم الحدث