الحدث

تبون يواصل مشاوراته

استقبل المجاهد يوسف الخطيب

اجتمع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالمجاهد يوسف الخطيب، قائد الولاية التاريخية الرابعة، في سابع لقاء له مع شخصيات وطنية مستقلة وحزبية.

قال بيان صادر عن الرئاسة عقب اللقاء إنه "جرى تبادل وجهات النظر حول أنجع السبل لمنع الانحراف عن بيان أول نوفمبر حتى لا تصيبنا عوامل التفرقة والتشتت والضعف، كما ورد في خطاب عبد المجيد تبون أثناء أدائه اليمين رئيسا للجمهورية"، وفق ما جاء في بيان للرئاسة.

وقال البيان إن يوسف الخطيب أبدى "اهتماما خاصا بالجانب المتعلق بكتابة التاريخ للمساهمة في الحفاظ على الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري، وقدم بعض الآراء والاقتراحات لضمان مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة في إطار الجمهورية الجديدة".

واستقبل تبون كلا من أحمد بن بيتور، عبد العزيز رحابي، مولود حمروش، كريم يونس، جيلالي سفيان، كما تنقل إلى منزل وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي.

وكشف كريم يونس، في بيان له عقب المقابلة، أنه "لمس لدى تبون صراحة حقيقية وإرادة صلبة من طرفه لوضع بلادنا في مسار الحداثة والعصرنة، من خلال إحداث إصلاحات عميقة تستجيب لتطلعات شعبنا المجيد".

وحث كريم يونس على مرافقة الإصلاحات الدستورية باتخاذ تدابير استعجالية تتعلق بإجراءات تهدئة المناخ السياسي السائد، خاصة ضرورة إطلاق سراح معتقلي الرأي الذين ما زالوا محرومين من حريتهم الشخصية، حتى وإن كان من الواجب التنويه وتقديم التهاني على القرارات المتعلقة بمعتقلي الرأي الذين تم إطلاق سراحهم لتدخل الفرحة على أهاليهم الذين عاشوا مرحلة قاسية حرموا خلالها من أقاربهم الأعزاء".

وحث أيضا "على ضرورة الاحترام التام لحرية الإعلام حسب ما يطالب به محترفو مهنة الصحافة وما يرغب فيه المواطنون بصفة عامة، كما هو الشأن كذلك بحق التعبير علنا وفي أي مكان عن الانتماء للهوية وحرية العبادة، التي يجب أن تكرس كحق مضمون في كنف التسامح لتجنب أي مساس بهذه الحقوق أيا كان نوعه، كل هذا من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والحفاظ على وحدة الشعب التي هي مكسب لا رجعة فيه".

وأشار إلى "هذه الوحدة لا يمكن أن تتحقق بدون أن تعمل الدولة وبشكل نهائي ولا رجعة فيه على فرض احترام ذاكرة اللائي والذين وهبوا حياتهم من أجل تحرير هذا الوطن الغالي، الشهداء الأبرار، فداء السيادة الوطنية، الذين يتعرضون للأسف الشديد لتشويه صورتهم بدون أن يكون هناك إجراء جزائي ضد ممارسي هذا التشويه".

واستدرك أنه لم يفوت التنويه بالإجراء المتخذ ضد "المسؤول" الذي قادم بتشويه صورة الشهيد عبان رمضان -رحمه الله-وحس المسؤولية الذي ميز العقوبة المتخذة بشأنه، في إشارة إلى حالة مدير الثقافة السابق بولاية المسيلة رابح ظريف.

 

من نفس القسم الحدث