الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يرى رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أن قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أظهرت إشارات قوية لوجود "تهدئة" بعد الأزمة التي شهدها الجزائر في ظل تواصل الحراك الشعبي منذ الـ 22 فيفري الفارط، مشيرا إلى إطلاق سراح معظم سجناء الرأي ما يدل -حسبه-على الرغبة في الانفتاح، وقال في حوار مقتضب مع " الرائد" إن حزبه يثمن الحوار وأنه سيقدم مقترحاته بخصوص الدستور عقب استلامه لمسودة المشروع، معتبرا أنه للمرة الأولى يقوم رئيس الجمهورية باستقبال شخصيات من هذا المستوى ويتنقل إلى شخصية أخرى للاطمئنان.
الحوار واضح و الجزائر لابد أن تدخل في مرحلة الحوار للخروج بتوصيات التي من شأنها إرضاء الحراك الشعبي، ولأن الجزائريين خرجوا للشارع وأعطوا رأيهم بخصوص بناء دولة القانون و الديمقراطية والوصول إلى تلك الأهداف لن تكون إلا من خلال الحوار الحقيقي ، كان لدينا شروط لتهيئة الأجواء أعتقد أن الآن الرئيس تبون بدأ يعطي إشارات قوية نوعا ما تؤكد وجود تهدئة ، ومعظم سجناء الرأي أطلق سراحهم ، وهناك رغبة وإرادة في الانفتاح ، نحن نثمن هذه الخطوة.
أما بخصوص الدستور ننتظر مسودة المشروع التي التزم رئيس الجمهورية بتوزيعها على كل الفاعلين ، لإعطاء رأيهم حولها ، نحن وقتها نعطي رأينا حول التعديلات التي ستمس الدستور أو حول كل ما له صلة بدولة القانون و الديمقراطية.
لا نستطيع تقييم حكومة في وقت وجيز ، ولكن حكومة جراد هي حكومة "مرحلة" متا بين انتخاب رئيس ، وانتخاب برلمان يكون يمثل حقيقية السيادة الشعبية ، وما بين الحدثين هذه المهملة مع هذه الحكومة ، ولكن لا أعتقد لا أعتقد أن لحكومة الوزير الأول جراد دور كبير حتى بعد موعد الانتخابات التشريعية .
هذا القانون أمر جيد، لقد عشنا في السابق الكثير من التهجم على وجوه الثورة من كل التيارات وهذا لازم الكف عنه لأن التخوين وتجريم الأشخاص المشاركين في تحرير البلاد غير مقبول ، والكل يعرف أن الثورة الجزائرية ليست الشيء الذي كان في الجنة لأنها عرفت صراعات ونزاعات إيديولوجية وأشخاص وغيرها ، ولكن في نهاية الأمر هذا الجيل حرر البلاد ، و كل الأشخاص دون استثناء ضحوا وليس لدينا الحق بهذا السهولة تكسير و تخوين روح الثورة و ذاكرة الثورة.
اللقاءات التي يقوم بها رئيس الجمهورية خطوة إيجابية وهي تدخل في الحوار الوطني، أعتقد أنه للمرة الأولى يقوم رئيس الجمهورية يستقبل شخصيات من هذا المستوى، كما أنه تنقل إلى شخصية أخرى للاطمئنان عليها لأن طالب الإبراهيمي كان متعب ..جيد أن رئيس جمهورية يكون في مستوى هذا التواضع ويتنقل إلى الآخرين بصفة رسمية.