الحدث

تبون يريد انتخابات برلمانية قبل نهاية 2020

سبق له وأن وعد بذلك في حملته الانتخابية:

نقل رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عزمه الإفراج عن معتقلي الحراك في رده على دعوته له للإفراج عن الموقفين ومنهم النشطاء كريم طابو سمير بلعربي وفضيل بومالة، وعزم الرئيس إجراء انتخابات تشريعية قبل نهاية السنة الجارية.

 

كتب جيل جديد في بيان أعقب المقابلة التي جمعت رئيسه جيلالي سفيان برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمقر الرئاسة لحوالي ساعتين أن الرئيس ابلغه أنه يتابع قضايا الموقوفين وأن العملية القانونية الجارية سوف تسمح بالإفراج عن كل من اعتقل بسبب آراءه.

ونقل الحزب عن الرئيس أنه بمجرد تقديم المسودة الأولية من قبل اللجنة المسؤولة عن صياغتها، سيتم فتح نقاش شامل، بإشراك المجتمع المدني والأحزاب السياسية، وسيتم أيضا تنظيم نقاشات متضادة من قبل وسائل الإعلام السمعية البصرية العامة، تكون مفتوحة للمعارضة، وأنه في نهاية المناقشات، ستؤخذ التعديلات، الإضافات أو التغييرات المتفق عليها بعين الاعتبار، وسيتم تحديد شكل الحوار حول مشروع الدستور وفقًا للمقترحات.

وعرض رئيس الجمهورية على ضيفه محاور التعديل الرئيسية والتي تتركز حول تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية، وتعزيز دور البرلمان الذي سيكون له سلطة مساءلة الوزراء علنًا في تسيير قطاعاتهم وفرض الرقابة على الحكومة، كما سيتم فصل فعلي بين السلطة التنفيذية والقضائية.

وفي هذا الصدد طلب رئيس جيل جديد توضيح الأحكام الدستورية لتحديد مجال السلطة الأمنية، وفصل العسكري عن المدني، مع توفير الضمانات لتأمين الدولة.

وسيعقب الاستفتاء على الدستور تعديلاً على قانون الانتخابات مع إمكانية إجراء انتخابات تشريعية قبل نهاية العام الحالي، دون انتظار اكتمال العهدة المقررة في ماي 2022.

وقال الحزب انه تم التطرق خلال اللقاء لمسائل الديمقراطية التشاركية، وإضفاء الطابع الإقليمي على التقسيم الإداري، وإصلاح عمل السلطات المحلية وتجانس بين الولايات من أجل تنمية اقتصادية وتجسيد حقيقي للمواطنة.

ونقل جيل جديد أيضا عن الرئيس تأكيده أنه بفضل الحراك تمكنت الجزائر من التعافي والخروج من الانجراف الذي كانت عواقبه ستكون كارثية للوطن.

وأبدى سفيان جيلالي أمله في رفع التعطيلات التي أعاقت الدولة الجزائرية حتى الآن، والوفاء بالالتزامات التي قطعت على الرأي العام.

 

  • تبون يستقبل كريم يونس

على صعيد آخر استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرئيس السابق للجنة الوساطة والحوار كريم يونس حسب بيان لرئاسة الجمهورية، ويتبادل رئيس الجمهورية مع كريم يونس وجهات النظر حول الوضع العام في البلاد التي دخلت مرحلة التغيير من خلال المشاورات الجارية حول مراجعة الدستور حتى يتكيف مع متطلبات الشعب ويؤسس لفصل حقيقي بين السلطات ويسمح بعمل متناغم للمؤسسات ضمن رؤية ديمقراطية شاملة لا صلاح الدولة بكل فروعها ومؤسساتها.

كريم يونس أكد أن التشاور والاستماع والجمع بين مختلف الفاعلين في الحياة المدنية قبل تقديم المقترحات والملاحظات لفريق الخبراء المكلف بالصياغات النهائية لوثيقة الدستور اجراء عادل وحكيم.

وأكد كريم يونس أن هذا الاجراء يفتح به رئيس الجمهورية حقل التجديد بالجمع بين خبرة المجتمع المدني وخبرة الطبقة السياسية، وقدم كريم يونس بعض الآراء في كيفية تعزيز هذه الجهود لبناء المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة.

 

من نفس القسم الحدث