الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قام شباب مناضلون من حزب جبهة التحرير الوطني بالاحتجاج أمام مقر الحزب بالجزائر العاصمة، مطالبين من خلال شعارات رفعوها بضرورة رحيل الشيوخ وتسليم الحزب العتيد إلى الشباب، مرددين شعارات مطالبة بالتشبيب، متهمين القيادة الحالية بـ"اللاشرعية".
عبر شباب حزب جبهة التحرير الوطني عن تذمره من "رفض قيادة الحزب العتيد في الانتخابات الرئاسية الماضية دعم عضو اللجنة المركزية عبد المجيد تبون خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي ساندت مترشحا من الحزب المنافس والمعروف بالتجمع الوطني الديمقراطي"، واتهم الشباب قيادة الحزب "بالخيانة".
ودعا شباب "الأفالان" إلى "ضرورة إعادة الحزب إلى نهجه النوفمبري الأصيل وحاضنته الشعبية الدائمة"، موضحين أنهم "تحركوا من أجل تجسيد التغيير الإيجابي في الحزب العتيد وتحريره من بقايا "العصابة" وأبنائها، من خلال إسماع صوتهم والشروع في تنظيم اتصالات وتنظيم صفوفهم"، مؤكدين أن "وقفة اليوم هي بداية للتغيير بتعبير سلمي يترجم رفض الشباب لطريقة تسيير الحزب".
يحدث هذا في وقت قال الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، علي صديقي، إن "من يطالبون برحيله لا علاقة لهم بجبهة التحرير الوطني"، قائلا إن "أولئك الذين يحتجون ويطالبون برحيله لا علاقة لهم بالحزب وأن ما يريده هؤلاء هو فقط مؤتمر خارج عن الشرعية".
وكشف المتحدث عن "وجود بعض الأعضاء الذين يتكلمون باسم حزب جبهة التحرير الوطني"، كاشفا أن "القيادة الحالية هي المخولة الوحيدة والمؤهلة للتكلم باسم الحزب، وأن أبواب الحزب تبقى مفتوحه للحوار"، قائلا إن "نوابا دفعوا أموالا هم من وراء هذه الاحتجاجات من أجل كسب مناصب المناضلين وفرض الهيمنة على الحزب".
من جانبه، قال صديقي إن "دعوات الحزب متواصلة من أجل إعادة الاعتبار لجبهة التحرير الوطني الذي بلغ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون استعداده للحوار"، كاشفا أن "الجزائر اليوم في أمان في ظل وجود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وقراراته الرامية إلى الحوار وتعديل الدستور".
من جهة أخرى، فند الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني "ما يروج له بخصوص التخطيط لضرب حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد، من خلال الإطاحة بمخطط عملها خلال مناقشته في البرلمان"، قائلا إن "هنالك أشخاصا -لم يسمهم- يتكلمون باسم الحزب سوقوا فكرة أننا بعدما رفضنا دعم عبد المجيد تبون في الرئاسيات نحضر للإطاحة بحكومته من خلال رفض مخطط عملها خلال مناقشته في البرلمان".
وذكر صديقي "دعمنا مرشح التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي في رئاسيات 12 ديسمبر بدلا عن عضو اللجنة المركزية عبد المجيد تبون، كما أننا تجاوزنا المرحلة بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وأن الرئيس من سيطرح البرامج والتي على رأسها تعديل الدستور ومخطط عمل الحكومة".
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام بالنيابة علي صديقي كان داخل مقر الحزب العتيد حيث كان ينظم اجتماعا موسعا بين أعضاء المكتب السياسي وأمناء المحافظات واللجان الانتقالية تحضيرا للمؤتمر الـ 11 المقبل.