الحدث

رحابي يؤكد ضرورة حماية الحراك والإفراج عن معتقلي الرأي

أكد أنه لمس لدى الرئيس تبون نية وإرادة حسنة للحوار

كشف الوزير سابقا، عبد العزيز رحابي، أنه "نقل إلى رئيس الجمهورية انشغاله حول فقدان الثقة بين الشعب والنظام السياسي بحكم التجارب السابقة، وضرورة السعي إلى التوصل إلى اتفاق وطني موسع للخروج من الوضع الحالي".

أوضح عبد العزيز رحابي، في تصريح له نشره بصفحته الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، عقب استقباله في مقر الرئاسة من قبل رئيس الجمهورية، الخميس الماضي، أن "الرئيس تبون عبر عن قناعته بأن اتخاذ بعض القرارات في إطار صلاحياته الدستورية قد يساهم في إرساء الثقة والتهدئة".

وذكر رحابي أن "من بين هذه الإجراءات التي اقترحها على رئيس الجمهورية، إطلاق سراح كل معتقلي الرأي ورفع كل أشكال الوصاية عن الإعلام، والحد من التضييق على العمل الحزبي الممارس ضد القوى السياسية التي تخالف سياسة السلطة".

ودعا رحابي إلى "حماية الحراك الوطني المبارك من محاولات إضعافه وتجريمه، واعتباره فرصة تاريخية لدخول الجزائر عهد الحريات الفردية والجماعية ومواكبة الأنظمة المتقدمة في العالم".

وذكر رحابي أنه اقترح على الرئيس تبون مد قنوات التواصل على مستوى مسؤول، دون إقصاء لأي طرف، للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الإجماع الوطني للخروج من الانسداد الحالي والتفرغ إلى القضايا الاقتصادية والاجتماعية، التي تمثل الانشغال اليومي للمواطن الجزائري".

وأضاف رحابي أنه دعا الرئيس "إلى ضرورة مد قنوات التواصل على مستوى مسؤول، دون إقصاء لأي طرف، للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الإجماع الوطني للخروج من الانسداد الحالي والتفرغ إلى القضايا الاقتصادية والاجتماعية، التي تمثل الانشغال اليومي للمواطن الجزائري".

من جانب آخر، قال الوزير السابق عبد العزيز رحابي إنه "لمس لدى رئيس الجمهورية نية وإرادة"، متمنيا أن "تلقى تجسيدا ميدانيا بما فيه الخير للبلاد والعباد".

 

من نفس القسم الحدث