الحدث

ميهوبي ينجح في اختبار المجلس الوطني لـ"الأرندي"

المؤتمر الاستثنائي في 19 مارس القادم لانتخاب خليفة أويحيى

حصل الأمين العام بالنيابة في حزب التجمع الوطني الديمقراطي عزالدين ميهوبي على ثقة أعضاء المجلس الوطني للحزب خلال الدورة الاستثنائية للمجلس التي نظمت أمس كما تم التصديق على قائمة أعضاء لجنة تحضير المؤتمر المقرر عقده في عيد النصر المصادف لـ 19 مارس القادم.

رغم المعارضة التي واجهت المرشح السابق للرئاسات عز الدين ميهوبي من قبل مؤسسين في الحزب وأعضاء في المكتب الوطني بعد انتكاسة الرئاسيات، نجح خليفة أحمد أويحيى بالنيابة في اجتياز امتحانه، وحصل على توكيل للإشراف على تنظيم المؤتمر الاستثنائي المقرر في مارس، ويخصص المؤتمر لاختيار أمين عام للحزب خلفا لأويحيى المسجون بتهم تتعلق بفساد مرتبط بوظيفته كوزير أول.

وعلق ميهوبي على البيان الصادر عن مجموعة من مؤسسي الأرندي، يتقدمهم وزير المجاهدين الأسبق، محمد شريف عباس، تنتقد أداءه وتتهمه بتجاوز صلاحياته، كأمين عام بالنيابة، بأن القرارات التي كان يتخذها في الحزب كانت قرارات جماعية، سيما ترشحه للانتخابات الرئاسية. موضحا: "لقد تمكنا من تقديم مرشح الحزب وإنجاح الرئاسيات وحفظ المشروع الوطني وتمكنا من إعادة بعث الأرندي من جديد، إنني أؤكد أنه علينا الاستعداد للاستحقاقات المقبلة"، مضيفا أن الحزب متفاعل مع المتغيرات الجديدة ليدخل بتصور جديد أساسه الإنصات إلى الشعب وسيكشف عنها في رؤيته الجديد

ودعم وزير الثقافة الأسبق، منافسه في رئاسيات 12 ديسمبر عبد المجيد تبون، معتبرا أن الشعب انتخب بكل وعي، داعيا إلى دعم تلك الانتخابات لتحقيق جمهورية المؤسسات، كما علق المتحدث على التشكيلة الحكومية الت يترأسها الوزير الأول عبد العزيز جراد، قائلا: "لا تهمنا الأسماء بقدر ما يعنينا دورها، إذ أن صوت الشارع ينتظر اعتماد كل الوسائل ليحقق الجزائريين طموحاتهم".

وأعلن، تأييد حزبه للتعديل الدستوري موضحا أن الشعب يطمح إلى دستور يشكل قواما متينا، وأن إنشاء لجنة متكونة من خبراء القانون، خطوة هامة لتجديد الممارسة السياسية، وصرح: "نحن ننظر إلى الراهن كواقع سياسي جديد مبني على الشراكة السياسية، وهو واقع ذابت فيه مصلحة الموالاة والمعارضة والشعب ينتظر إشراك كل المكونات".

وأثنى أمين عام "الأرندي" بالنيابة، المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن الجيش أثبت أداء استثنائيا ولن تتمكن أي قوة على الأرض أن تسيء للوطن. داعيا في هذا السياق، إلى تفعيل الدبلوماسية السياسية والثقافية، وهو ما يتطلب تشكيل جدار وطني ثابت من كل القوى الحية ضد مختلف التهديدات.

ويرى ميهوبي، أن الدبلوماسية التاريخية عليها أن تبحث عن حل سياسي في الساحل عموما وفي ليبيا خصوصا، مثمنا موقف الدولة الجزائرية القوية.

 

من نفس القسم الحدث