الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قالت مجلة الجيش الوطني لسان حال وزارة الدفاع الوطني في افتتاحيتها لشهر جانفي أن الجيش بقيادة اللواء سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، سيبقى بمعية مؤسسات الدولة تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مدافعا عن مبادئ الجمهورية وعن هيبة الدولة واستمراريتها لبناء جزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها".
وشدت الجيش أن صون حاضر الجزائر ومستقبلها يستلزم الوعي بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لدرء كل المخاطر ومواجهة التحديات الناجمة عن تطورات الوضع على الصعيد الإقليمي وانعكاساته على حدودنا الشاسعة.
وأكدت أن الواجب الوطني يقتضي في مثل هذه الظروف رص الصفوف لمواجهة التهديدات مهما كانت طبيعتها ومصدرها فالجيش الوطني الشعبي على عهد الشهداء سائر بحفظ الوطني ويحمي الأمانة
وخصصت الافتتاحية حيزا للتنويه بمناقب رئيس أركان الجيش السابق الفريق أحمد قايد صالح ووصفته بكونه "رجل من طينة الكبار انتصر في كل المعارك التي خاضها وأفنى حياته كلها في خدمة الجزائر، ومثلما رافق الراحل الشعب منذ 22 فيفري بصدق وبقي وفيا للعهد الذي قطعه على نفسه، أبى الشعب الجزائري إلا أن يرافق بدوره الفقيد خلال تشييع جنازته في أبلغ صور رد الجميل لرجل خدم الوطن والأمة".
وقالت أن الجزائر ودعت قبل أيام قائدا فذا في هبة شعبية سيحفظها التاريخ، مثلما سيحفظ مآثر الرجل وحسن صنيعه لأجل الجزائر، مشيرة ن الحشود الجماهيرية الضخمة التي قدمت من كل مناطق الوطن لمرافقته إلى مثواه الأخير أجمعت بعفوية على تكريم الرجل عرفنا له على ما قدمه للجزائر طيلة حياته".
وذكرت بدوره في تجنب الجزائر الدخول في أنفاق مظلمة، ومكنها من تجاوز مرحلة عصيبة مرت بها من خلال تمسكه بالشرعية الدستورية ومرافقة الشعب وحمايته في مسيراته السلمية وفسح المجال لمحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين.
وخصته المجلة أيضا بتغطية كبيرة ضمت التعريف به، وجنازته، في سلسة مقالات منها مقال" رجل ميدان، وآخر بعنوان" الرجل الذي قاد الجزائر إلى برّ الأمان، وبكونه: "رسخ الديمقراطية ودعا للحوار".
ونقلت الجيش أيضا توجيهات ومواقف وتصريحات رئيس أركان الجيش بالنيابة السعيد شنقريحة، ومنها الأمر اليومي، حيث تعهد بعدم اراقة قطرة دم واحدة للمواطنين مهما كانت الظروف لأننا وقبل كل شيء ننحدر من هذا الشعب وسنبقى للأبد جيشا وطنيا جمهورية.
وأشار اللواء شنقريحة إلى أن الحراك الذي سمح بفضل مرافقة الجيش الوطني الشعبي، بتحقيق المطالب الشرعية التي عبر عنها المواطنون خلال المسيرات السلمية كان الإسمنت الذي عزز رابطة جيش-أمة والتي يتعين توطيدها أكثر قصد ردع الأطراف المعادية وبالأخص الانفصاليين الذين يعملون لصالح عدو الأمس.