الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يقود 52 قيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، تحركات تهدف لعزل سريع للأمين العام بالنيابة عز الدين ميهوبي، معتبرين أن فشله في كسب منصب رئيس الجمهورية خلال الاستحقاق الأخير قد أبعد الحزب من المشهد السياسي ولمح هؤلاء لكون الإطارات ومناضلي الحزب ليسوا مستعدين لتحمل نتائج هذا الإخفاق، وصرحوا في بيان لهم وجهوه للرأي العام أن قرار ترشحه لهذا الموعد كان بصفة انفرادية.
قيادات الأرندي وفي بيان صدر عنهم أمس اطلعت عليه "الرائد"، طالبوا فيه الأمين العام بالنيابة عز الدين ميهوبي صراحة بالاستقالة الفورية من المنصب الذي يشغله في الوقت الحالي، ويرون أن الاجتماع المرتقب هذا الجمعة فرصة لذلك، ولم يكتف هؤلاء بهذا فقط بل طالبوا الحضور للضغط عليه للتوجه نحو هذا الخيار، ويحمل البيان أسماء أعضاء في المجلس الوطني للحزب، وزراء سابقون ونواب بالبرلمان وجاء فيه: "نظرا لواجب التحفظ الذي التزمنا به خلال الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد ولكي لا تعتبر تصرفاتنا تشويشا على تلك المرحلة، وجب علينا اليوم الكلام حتى لا يفهم من صمتنا انه تواطؤ.. نؤكد أننا طالبنا من عز الدين ميهوبي عدم الترشح وإقحام الحزب في معركة خاسرة واقترحنا عليه إصدار بيان يحث المواطنين والمناضلين بالمشاركة في التصويت واختيار المترشح الذي يستطيع قيادة البلاد في المرحلة المقبلةّ"، وأضافوا أنهم تفاجأوا بعد ذلك بقرار هذا الأخير بالترشح باسم الحزب، مدعيا أنه" مسنود" حسب تعبيرهم، وأنه قد مارس "الترهيب" و"الضغط" على من يرفض قراره هذا عن طريق لجنة الانضباط التي قالوا بأنها غير شرعية بالنظر لكونه في منصبه لمدة تتجاوز القانون الأساسي التي تخول له البقاء في منصبه لمدة 3 أشهر.
وبناء على هذه المعطيات طالب هؤلاء ميهوبي بالاستقالة الفورية في لقاء يوم غد، وشجع هؤلاء المعنيين بالدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب لسحب الثقة منه إن لزم الأمر وتنصيب عبد الكريم حرشاوي وزير المالية الأسبق كأمين عام بالنيابة لكي يشرف على تحضير المؤتمر الاستثنائي المزمع عقده في 19 مارس المقبل، وتسليم المشعل للشباب والوجوه الجديدة.