الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكدت المكلفة بالإعلام في الرئاسة التونسية، رشيدة النيفر، أن الرئيس التونسي قيس سعيّد تلقى دعوة رسمية لزيارة الجزائر خلال الأيام المقبلة.
وفي تصريح لها للصحافة المحلية التونسية، قالت النيفر إن رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد سيؤدي أول زيارة للجزائر وأنّه تلقى دعوة رسمية في ذلك، وأشارت المتحدثة إلى أن سعيّد يرى بأنّه ليس من باب المسؤولية الانطلاق في الزيارات الخارجية قبل إتمام مسار تكوين الحكومة، رغم وجود العديد من الدعوات المبرمجة.
من جهة أخرى، صرّحت المتحدثة بأنّ المشاورات ما تزال جارية بشأن إمكانية مشاركة تونس في مؤتمر برلين حول ليبيا، نافية وجود أي رفض إلى حدّ الآن لمشاركة تونس في المؤتمر.كما نفت النيفر، اشتراط تونس مشاركة ليبيا في هذا المؤتمر لحضوره، مؤكّدة في المقابل حرص رئاسة الجمهورية على أن تكون جميع الأطراف المعنية بالصراع في ليبيا ممثلة، وأساسا الطرف الليبي، وأكدت أنّ مشاركة تونس في مؤتمر حول ليبيا ليس مشروطا بمشاركة الأطراف الليبية، ولكن لها مساعي حثيثة لتكون مشاركتها إلى جانب الطرف الليبي والجزائري، مؤكدة أهمية دعوة الجزائر.
وقالت إن قيس سعيّد أكّد خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالمستشارة الألمانية حرصه على تمثيل كلّ الأطراف المعنية بالصراع في ليبيا، أوّلها الطرف الليبي الذي لم تتأكّد إلى حدّ الآن مشاركته، مشددة على سعى تونس لإيجاد حلّ سلمي للملف الليبي، وهو التوجه الذي يذهب إليه مؤتمر برلين، وفق تصريحها.
وبشأن التدخّل العسكري في ليبيا، قالت إنّ تونس ترفض رفضا قطعيا أي تدخّل أجنبي في ليبيا، بما فيه التدخل التركي، وهو موقف تونس منذ الأول ولم ولن يتغيّر، وبخصوص سؤال حول السماح لتركيا باستخدام أراضيها للتدخل عسكريا في ليبيا، قالت النيفر إنّ تونس لا يمكن أن تسمح بذلك وأنّ جواب رئيس الجمهورية كان صريحا للرئيس التركي خلال زيارته لتونس، مضيفة أنّ سيادة أي شبر من التراب التونسي ليست محلّ مساومة.