الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن ما تبقى من حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحل، عن سحب الثقة من عضو مجلس الشورى الوطني، علي جدي، واعتباره خارج أطر الحزب إلى حين انعقاد المؤتمر الخاص بهذه الجماعة.
وحسب بيان تم تداوله بين أنصار الفيس، وقعه علي بن حجر، عما يسمى "إطارات الجبهة الإسلامية للإنقاذ الأصيلة"، اعتبر هؤلاء أن ما صدر من علي جدي الذي أيد الرئاسيات الماضية، خروج عن أهداف ثورة الشعب التي انطلقت عبر حراكه السلمي يوم 22 فيفري، وخروج عن بيان رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالنيابة الذي دعا لعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وأضاف المصدر أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ تقف وتصطف إلى جانب الشعب وترضى بحكمه فيها ولا تدعي الوصاية عليه وترفض كل أشكالها من زعامة ومشيخة وغيرها من أساليب الدجل السياسي، وتدعو إطاراتها إلى العمل على لم الشمل والالتفاف حول رئيسها الشيخ علي بن حاج لتحقيق أهداف الشعب الجزائري في الحرية والكرامة والسيادة.
وعقب هذا البيان، رد علي جدي على قرار إقصائه من صفوف الحزب بمنشور على صفحته بموقع فيسبوك، بالتأكيد على أنه لا يملك حاليا إلا نفسه ولا يقود أحدا، ويحاول تبيين الحجة والمصلحة حتى يلتزم من التزم به عن بينة ويتركه من تركه عن بينة، وخلص إلى القول إن "مناضل الجبهة الإسلامية للإنقاذ الوفي لرسالتها ليس ملزما أخلاقيا إلا بما أبرم بالشورى في مجلس قيادتها الشرعية التاريخية المتبقية! أما فيما عدا ذلك فليتحر الصواب وليأخذ عن بينة أو يترك عن بينة!".