الحدث

جدل بخصوص الإفراج عن كريم طابو

اعتقل في 11 ديسمبر الماضي

خابت آمال أنصار الناشط السياسي كريم طابو في الحصول على قرار بالإفراج عنه أسوة بناشطين في الحراك جرى إطلاق سراحهم وبقرار من النيابة العامة أو الذين انتهت فترة محكوميتهم عنهم في الأيام الأخيرة.

وبعد أن سرت صبيحة أمس أخبار عن مثول طابو أمام قاضي التحقيق أو محاكمته تبين لاحقا أن الأمر يتعلق بمعلومة غير مؤكدة، ما ترك خيبة امل كبيرة أمام مجموعة من أنصاره والمتعاطفين معه الذين تجمهروا امام محكمة سيدي أمحمد التي تنظر في ملفه.

وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي نقاشا عن بعد بين مجموعة من محاميه، ففيم أوحى الناشط عبد الغني بادي بقرب إنهاء معاناة طابو الموجود في عزلة داخل سجن القليعة، أشار محاميه الرئيسي مصطفى بوشاشي إلى أن موكله لازال في السجن ولم تتم برمجة أي جلسة سماع له.

ومن جهته اشار شقيقه جعفر الى ان كريم طابو موجود في سجنه، وانه كانت له جلسة مع المحامين، مطمئنا أنصاره على صحته ونفسيته التي لا تزيد إلا عزما وإصرارا وآمالا.

ونقل عن المحامين قوله أن شقيقه سأل عن الحراك وألحَّ على سلميته ووحدته وأشاد بالذكر والطمأنينة عن صحة المجاهد سي لخضر بورقعة وفرحته بخروجه وخروج المعتقلين.

وليس المرة الأولى التي يتم فيها تداول خبر الافراج عن كريم طابو الذي اعتقل في 11 ديسمبر، ثم أفرج عنه ليعاد توقيفه في 26 من الشهر ذاته ويحول إلى سجن القليعة.

 

من نفس القسم الحدث