الحدث

منصب رئيس مجلس الأمة يفتح شهية المغضوب عليهم

انتخاب خليفة بن صالح ستكون في أجل أقصاه 15 يوما من حالة الشغور

فتح الإخطار الذي بعثه رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى "إنهاء عهدته على رأس مجلس الأمة" شهية أعضاء الغرفة العليا للبرلمان من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي في تولي منصب رجل الدولة الثاني في الدولة.

سارع العديد من أعضاء مجلس الأمة وفور إعلان رئيس الدولة السابق بن صالح إعفاءه من المسؤولية وبصفة نهائية من الغرفة العليا إلى إرسال رسائل مشفرة بأنهم على أتم الاستعداد لتولي مهمة قيادة هاته الغرفة التشريعية نظرا للمؤهلات التي يمتلكونها من خلال رصيدهم النضالي ولذلك سارع ممثلو الشعب من "الارندي" و"الافالان" إلى محاولة لفت انتباه السلطة بأنهم الأجدر على قيادة مجلس الأمة خاصة في ظل هاته الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وينتظر أن يعقد مجلس الأمة جلسة لإنتخاب رئيس جديد للغرفة العليا للبرلمان في أجل أقصاه أسبوعين حيث تشير المادة 6 من النظام الداخلي للمجلس أنه في حالة شغور منصب رئيس مجلس الأمة بسبب الاستقالة يتم انتخاب رئيس لمجلس الأمة في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ إعلان الشغور.

وفي نفس السياق يتم انتخاب رئيس مجلس الأمة بالاقتراع السري وفي حال تعدد المترشحين يعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية المطلقة لأصوات أعضاء مجلس الأمة، وفي حال عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة يجرى في أجل أقصاه 24 ساعة دور ثان يتم فيه التنافس بين الأول والثاني المتحصلين على أغلبية الأصوات.

ويضم مجلس الأمة ثلاثة كتل برلمانية ممثلة في كل من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، وكذا الثلث الرئاسي المعين من قبل رئيس الجمهورية السابق، فيما يرتقب أن تسبق خطوة انتخاب خليفة بن صالح تعيين بعض الأعضاء الجدد للغرفة ضمن الثلث الرئاسي من قبل عبد المجيد تبون قد يكون أحدهم الأقرب لتولي هذا المنصب.

 

من نفس القسم الحدث