الحدث

حزب غويني يبدي دعمه لحكومة جراد ويشدد على الحوار

ساندت موقف الدولة الرافض لكل محاولات التدخل الأجنبي

أكدت حركة الإصلاح الوطني دعمها للحكومة الجديدة في "مختلف ورشات الإصلاح العميقة التي يعتزم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، فتحها"، حسب ما جاء في بيان لهذا الحزب عقب انعقاد الدورة العادية الثامنة لمجلسه الشورى.

قالت التشكيلة الحزبية لفيلالي غويني في بيان لها أمس أن الحكومة "ستجد منها كل الدعم والعون في مختلف ورشات الإصلاح العميقة التي يعتزم رئيس الجمهورية فتحها، بدءا بالإصلاح العميق للدستور الحالي".

كما ثمنت "اعتماد الحوار السياسي كآلية حضارية للنقاش بين مختلف الشركاء وعموم الجزائريين للتقريب بين وجهات النظر وتحقيق أوسع قدر ممكن من الانسجام الوطني للمرور الى مرحلة التعافي في مختلف الملفات في البلاد".

وعبرت أيضا عن "دعمها الكامل لمواقف الدولة الجزائرية الرافضة لكل أشكال ومحاولات التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية من أي جهة كانت ومهما كان عنوانها"، مضيفة بالقول: "كما نجحنا في رئاسيات 12 ديسمبر الماضي وانتخبنا رئيسنا، سننجح بإذن الله في بناء جمهوريتنا الجديدة التي مضمونها الدولة الوطنية النوفمبرية وسنعمل كجزائريين مع بعضنا البعض لتكريس دولة الحق والقانون والمؤسسات والتنمية الشاملة العادلة والمتوازنة".

وبذات المناسبة، أشادت حركة الإصلاح الوطني بدور الجيش الوطني الشعبي "لما يضطلع به من مهام ولما يحققه باستمرار من نجاح وتفوق في مختلف المجالات وعبر مختلف المحطات".

 

من نفس القسم الحدث