الحدث

ارتياح الطبقة السياسية عقب الإفراج عن مساجين الحراك

عقب الإفراج عن 76 معتقلا خلال الحراك يتقدمهم لخضر بورقعة

أصدرت عدة محاكم عبر الجزائر، الخميس الماضي قرارات بالإفراج عن 76 معتقلا خلال الحراك الشعبي في مقدمتهم لخضر بورقعة، وحسب التلفزيون العمومي فإن القضاء أفرج عن الافراج عن 76 سجينا من بينهم المجاهد لخضر بورقعة والجنرال المتقاعد حسين بن حديد.

وأوضح أن الافراج شمل 51 محبوسا بالجزائر العاصمة و2 بتلمسان و4 بوادي سوف و2 من وهران و3 من قسنطينة و2 بتيارت و1 ببومرادس و6 بالشلف و2 بتيبازة و2 بالطارف و1 بتسيمسيلت.

من جهة أخرى أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ولجنة الدفاع عن معتقلي الرأي هذه المعلومات، حول مغادرة عدة نشطاء ومعتقلين السجون خلال الساعات الأخيرة.

وتعقيبا على ذلك اعتبرت المنظمة الوطنية للمجاهدين، أن الإفراج عن لخضر بورقعة خطوة في الإتجاه السليم، وأكدت أن الإجراء الذي تم إتخاذه والقاضي بإطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة بعـد عدة أشهر فاجأت الجميع بإيداعه سجن الحراش تمثل خطوة في الإتجاه السليم، وأوضحت إن الأمر قد استأثر بانشغال المجاهدين بصفة خاصة والرأي العام الوطني بصفة عامة بالنظر لكون المعني من القادة البارزين أثناء ثورة التحرير على مستوى الولاية الرابعة التاريخية ولإعتبارات تاريخية وسياسية حيث ظل الإلحاح قائما بصورة سلمية على وجوب إطلاق صراحه بالنظر لماكان يعاني منه من متاعب صحية نتيجة تقدمه في السن، وحسب المنظمة ومما لاشك فيه أن من شأن هذا الإجراء أن يعيد الطمأنينة للمعني وأسرته ولإخوانه المجاهدين ومن ثمة للرأي العام الوطني الذي عبر بكل الوسائل السلمية عن قلقه مـما ألم بهذا المجاهـد.

من جهتها ثمّنت حركة حمس على لسان رئيسها عبد الرزاق مقري، في تغريدة له إطلاق سراح بورقعة، وحيّا كل المناضلين الذين وقفوا معه منذ اللحظة الأولى من أجل المبدأ دون حسابات سياسية ولم يقبلوا توقيفه.

وأيدت جبهة العدالة والتنمية قرار إطلاق بورقعة وسجناء الحراك الشعبي، ودعت إلى استكمال هذه التدابير بإطلاق سراح بقية معتقلي الحراك الشعبي السلمي، لبعث هامش من الطمأنينة تسمح بالانتقال إلى مرحلة جديدة تؤسس لمسار جاد للتغيير، وإسقاط التهم المنسوبة إليهم وعدم متابعتهم قضائياً بخصوص آرائهم السياسية.

 

من نفس القسم الحدث