الحدث

أخبار كاذبة استهدفت الجزائريين في 2019

رافقت حراكهم وهددت كيان الدولة، مهماه لـ" الرائد":

أكد الخبير الطاقوي بوزيان مهماه أن الجزائريون عاشوا داخل كيانهم الاجتماعي، تجليات حروب الجيل الخامس أو ما يسمى الجيل الرابع المتقدم، مشيرا أن الفرد الجزائري كان عُرضة للسلاح الرهيب للإشاعة ومختلف الأخبار المزيفة التي تعتمد تقنيات الصورة والمباغتة الذهنية بُغية " التشكيل المُتعجل لاتجاهات التفكير" بما يُسهل إفقاد الذات لتوازنها، وتخدير وعيّها، وصولا إلى "خلخلتها".

قال مهماه لـ" الرائد" إنه "استخدم بقوة "الجيل الجديد من الحروب" وسائط التواصل الاجتماعي، مستهدفا إسقاط الدولة من خلال استهداف الولاء للوطن ومؤسساته وكيانه وزعزعة الشعور الجمعي وانتماء الفرد الجماعي، حيث يُرتكز في الاستخدام على عمليات مركبة تتحالف فيها تقنيات الوسائط الإعلامية الجديدة والاختراق السياسي وأنماط متعددة من العنف المجتمعي وخصوصا في أبعادها الأخلاقية والقيمية والمعنوية، مع الدفع إلى تشكّل "تكتلات صراعية" تبرز على شاكلة تحالفات داخلية سياسية واقتصادية واجتماعية صدامية معادية لمؤسسات الدولة الشرعية وتعمل بأسلوبين، على طرفي نقيض من بعضهما، إمّا احتواء هذه المؤسسات الشرعية أو استنزافها من داخل واسقاطها.

ويؤكد محدثنا:" تميّزت سنة 2019 للجزائر، بإجراء انتخابات رئاسية في أجواء خاصة جدا، مشحونة وغير معروفة النتائج، فلأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة، لم تستطع أية جهة داخلية أو خارجية معرفة هوية الفائز أو التكهن به مسبقا، حتى لحظة الإنتهاء من فرز الأصوات"، مشيرا أنها انتخابات لم تُشبها لأول مرة شُبهة التزوير أو يُطعن في نتائجها"، وأضاف:" تميّزت سنة الجزائر هذه بالمصادقة على قانون المحروقات، كواحدة من أهم منجزات هذه السنة بما سيُعزز الأمن الطاقوي للجزائر مستقبلا، و يخلق الجاذبية الاستثمارية المرجوة في المجال المنجمي الوطني".

 

من نفس القسم الحدث