الحدث

تبون يعين محمد السعيد ناطقا رسميا للرئاسة

يحوز على صفة وزير مستشار

استعان رئيس الجمهورية بالوزير والدبلوماسي والصحفي المخضرم محمد السعيد أوبلعيد، للإشراف على قطاع الإعلام في رئاسة الجمهورية والحديث باسمها، ويشير القرار الجديد إلى نزوع الرئيس إلى الاستعانة ذوي الخبرة في مساعدته في إعادة هيبة مؤسسة الرئاسة والدولة في إدارة شؤون البلاد، ومواجهة التحديات التي تنتظرها، ويطلق الرئيس بهذا القرار سياسية انفتاح على المعارضة، باعتبار محند السعيد، من شخصيات المعارضة وشارك في كل الندوات واللقاءات التي نظمتها تنسيقية المعارضة إلى غاية الصيف الماضي، وقاطع الانتخابات الرئاسة الأخيرة.

 

أعلنت الرئاسة أمس عن تكليف بلعيد محند أوسعيد، وزيرا مستشارا للاتصال ناطقا رسميا لرئاسة الجمهورية، في أحدث التعيينات له في أطقم الرئاسة والحكومة، وتتيح له صفة وزير المشاركة في اجتماعات الحكومة، وعين الرئيس تبون في وقت سابق محمد الأمين مساعيد أمينا عاما للرئاسة ونورالدين عيادي مديرا لديوان الرئاسة وعبد العزيز جراد.

ويشير القرار الجديد إلى نزوع الرئيس إلى الاستعانة ذوي الخبرة في مساعدته في إعادة هيبة مؤسسة الرئاسة والدولة في إدارة شؤون البلاد، ومواجهة التحديات التي تنتظرها، ويطلق الرئيس بهذا القرار سياسية انفتاح على المعارضة، باعتبار محند السعيد، من شخصيات المعارضة وشارك في كل الندوات واللقاءات التي نظمتها تنسيقية المعارضة إلى غاية الصيف الماضي، وقاطع الانتخابات الرئاسة الأخيرة.

وتولى الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية عدة مناصب ومسؤوليات في قطاع الإعلام والدبلوماسية خلال مساره المهني، الذي بدأه صحفيا بالتلفزيون الجزائري ثم مديرا عاما لجريدة الشعب ومديرا عاما لوكالة الانباء الجزائرية قبل أن يشغل منصب مدير المركز الجزائري للإعلام والثقافة ببيروت، كما تولى منصب سفير الجزائر بالبحرين ومدير للإعلام والصحافة والناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية وكذا ممثل الجزائر لدى منظمة المؤتمر الإسلامي قبل أن يشغل منصب وزير الاتصال.

ويضم مساره المهني المشاركة في تأسيس حزب الوفاء غير المعتمد وشغل فيه منصب الأمين العام وأشرف على إدارة الحملة الانتخابية لأحمد طالب الإبراهيمي، وفي 2004 ساعد علي بن فليس في حملته الانتخابية ثم ترشح للرئاسيات في 2009، ثم أسس حزب الحرية والعدل، في 2011 واستقال من رئاسته أول أمس السبت.

وفي في 2012 عين على رأس وزارة الاتصال في الحكومة الأولى لعبد المالك سلال ولكنه ابعد في أول تعديل حكومي بعد أشهر، لعدم تقبله التدخل في صلاحياته وانزعاج بعض رموز السلطة من أداءه وخصوصا في فترة معالجة أزمة الهجوم على منشاة الغاز في تقنتورين في جانفي 2013.

ويبلغ الوزير الجديد 72 سنة وهو من مواليد تونس من عائلة تنحدر من قرية بوعدنان بولاية تيزي وزو، وحامل لشهادة ليسانس في القانون الدولي العام وكذا ديبلوم في العلوم السياسية، وهو متزوج وأب لثلاث بنات.

 

من نفس القسم الحدث