الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
رفضت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، في جلسة عقدت أمس طلب الإفراج، عن رجل الأعمال، اسعد ربراب، وتأجلت المحاكمة إلى 31 ديسمبر الجاري، بعد أن طالب محامو الدفاع بالإفراج عنه مؤقتا، بالمقابل يعود سبب التأجيل لكون المتهم طالب بمترجم لكونه يجهل اللغة العربية إذ أنه يجيد اللهجة الأمازيغية واللغة الفرنسية بسبب أن الأولى هي "لغته" الأم والثانية بسبب تكوينه الأكاديمي.
أجلت محكمة الجنح لسيدي امحمد بالعاصمة، الفصل في قضية رجل الأعمال الجزائري اسعد ربراب إلى الثلاثاء القادم وانسحبت رئيسة الجلسة في بدايتها للنظر في طلب تأجيل المحاكمة، إضافة إلى طلب الدفاع في حق إدارة الجمارك تأجيل الفصل في القضية إلى جلسة أخرى لعدم اطلاعهم على الملف، غير أن القاضي أصرت في البداية على عدم تأجيلها قبل أن تقبل بذلك، بعد محاولات عديدة مع المتهم ربراب خاصة وأنها أشارت إلى أن اللغة التي تتحدث بها لا ترى فيها أي صعوبة في الفهم وأبدت استعدادها لإيصال أسئلتها له دون الحاجة لمترجم، قبل أن يتمسك بمطلبه لكونه يرى أنه سيكون بحاجة للدفاع عن نفسه بشكل أوضح ودقيق.
ويواجه المتهم تهما تتعلق بمخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، كما توبعت في الملف شركة ايفيكو وهي فرع من فروع مجمع سيفيتال كشخص معنوي عن نفس التهم، بحضور الأطراف المدنية كل من ممثل قباضة الجمارك الجزائر، وممثل الوكيل القضائي للخزينة العمومية، بالإضافة إلى ست شهود في القضية، ويقبع ربراب وضع رهن الحبس المؤقت في 23 أفريل الماضي بالمؤسسة العقابية الحراش.