الحدث

شنقريحة رئيسا جديدا لأركان الجيش الوطني الشعبي

أثار قرار تعيينه المتوقع في هذا المنصب اهتماما خاصا من قبل المغرب

تولى قائد القوات البرية اللواء سعيد شنقريحة أمس منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، ويبلغ رئيس الأركان الجديد المتوقع ترسيمه في منصبه لاحقا، 74 سنة، ورغم أن تعيينه في هذا المنصب كان متوقعا، أثار القرار اهتماما خاصا وخصوصا في المغرب الأقصى، حيث تركيز إعلامي شديد عليه، باعتباره أحد صقور الجيش الجزائري، وله مواقف صلبة من المغرب، واستحضرت وسائل الإعلام المغربية خطابه في مارس 2016 بتندوف.

 

خلف اللواء سعيد شنقريحة الفريق أحمد قايد صالح الذي توفي أمس إثر وعكة صحية، وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أنه: "إثر وفاة الفريق أحمد قايد صالح، عين رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبد المجيد تبون، اللواء سعيد شنقريحة، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة".

وتشرف قيادة الأركان المركزية على مجالات التنظيم والمفصل العام للقوات، انسجام الخيارات القدراتية، التحضير والاستعمال وفي هذا الصدد يتوجب السهر على إدارة إشغال الاستشراف العملياتي، حسب موقع وزارة الدفاع، وتتوفر أركان الجيش الوطني الشعبي على قيادة عضوية تتمثل في قيادة القوات وأخرى عملياتية تشكلها قيادات النواحي العسكرية.

ويعد رئيس أركان الجيش أحد أبرز الضباط السامين المثقفين، وشغل منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة ذات الأهمية الاستراتيجية، قبل تعيينه على رأس القوات البرية في صيف 2018 خلفا للواء أحسن طافر، وفي سجله مشاركة في الحروب العربية الإسرائيلية في 1968 و1973، مثله مثل أغلب الضباط الذين تولوا قيادة الجيش الوطني الشعبي على مر السنوات.

ويبلغ رئيس الأركان المولود بالقنطرة ببسكرة، المتوقع ترسيمه في منصبه لاحقا، 74 سنة، والتحق بالعمل العسكري في السنوات الأخيرة لثورة التحرير الجزائرية، وهو متخصص في سلاح المدفعية والتكتيك الحربي والاجتياح والاقتحام، وتخرج في سبعينيات القرن الماضي من الأكاديمية الحربية الروسية فوروشيلوف، ورقي إلى مرتبة رتبة لواء سنة 2003.

ورغم أن تعيينه في هذا المنصب كان متوقعا، أثار القرار اهتماما خاصا وخصوصا في المغرب الأقصى، حيث تركيز إعلامي شديد عليه، باعتباره أحد صقور الجيش الجزائري، وله مواقف صلبة من المغرب، واستحضرت وسائل الإعلام المغربية خطابه في مارس 2016 بتندوف.

 

من نفس القسم الحدث