الحدث

بن غنيسة يؤكد جاهزية حزبه للعمل مع رئيس الجمهورية الجديد

بعد تزكيته رئيسا لحزب تيار السلام

حاز فؤاد بن غنيسة، على رئاسة حزب تيار السلام، وهذا إثر انعقاد المؤتمر التأسيسي لهذه التشكيلة السياسية، الذي شهد مشاركة أزيد من 400 مندوب، من بينهم 70 امرأة، يمثلون 26 ولاية.

أوضح فؤاد بن غنيسة عقب تزكية في أشغال المؤتمر التأسيسي لحزبه أمس بالعاصمة يقول أن حزبه "يتبنى مبدأ الوسطية والاعتدال ويسعى إلى المساهمة الفعالة في بناء جمهورية جديدة قوامها الإجماع الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية"، وأضاف أن حزب تيار السلام يدعو إلى "حوار هادئ" والى "نقاش فعال لا يقصي أحدا" من شأنه "تحقيق إجماع وطني ونبذ الخلافات الشخصية والعمل من اجل المصلحة الوطنية لتمكين الجزائر من تجاوز الوضع الراهن"، وهذا بالنظر إلى "التحديات الوطنية والدولية التي تواجه الجزائر".

وأشار المتحدث في الصدد ذاته يقول أن حزبه "جاء حاملا لرسالة السلام وخدمة الشعب من خلال المساهمة في إيجاد حلول للمشاكل المطروحة في مختلف المجالات"، مضيفا أنه يعمل على "تغيير الذهنيات من أجل تعزيز الوعي الحضاري وإشراك الأغلبية الصامتة في الحياة السياسية، سيما منهم شريحة الشباب".

ولم يفوت بن غنيسة الفرصة للحديث عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أسفرت عن انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية بكل "حرية وشفافية"، وقال في ذات السياق أن الجزائر "تدخل بهذا الحدث الوطني عهد الديمقراطية الجديدة"، مؤكدا "استعداد حزبه للعمل مع رئيس الجمهورية الجديد".

من جهة أخرى، أشار إلى موقف حزب تيار السلام الرافض لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر.

 

من نفس القسم الحدث