الحدث

حمس تشارك في حفل تنصيب تبون

ممثلها في مكتب المجلس الشعبي الوطني كان في نادي الصنوبر

حضر أحمد شريفي نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني عن حركة مجتمع السلم مراسيم تنصيب الرئيس الجديد للجمهورية عبد المجيد تبون في خطوة رمزية تؤكد تكيف الحزب مع الوضع الجديد، فيم غابت قوى المعارضة والسياسية والنيابية والشخصيات المستقلة باستثناء وزراء أولين سابقين منهم مقداد سيفي الذي اختفى من المشهد منذ فترة طويلة.

شارك النائب أحمد شريفي رفقة مجموعة هامة من ممثلي الغرفتين أغلبيتهم من مسؤولين الهياكل وبعض الضيوف فوق العادة، في الحفل الذي عقد أول أمس الخميس بقصر الأمم بالعاصمة، أين أدى رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية وتسلم مهامه رسميا كرئيس للجمهورية فيم غابت قوى المعارضة والسياسية والنيابية والشخصيات المستقلة باستثناء وزراء أولين سابقين منهم مقداد سيفي الذي اختفى من المشهد منذ فترة طويلة.

وتفاعلت حمس بصفة ايجابية مع الخطاب الأول الرئيس الفائز بالانتخابات الرئاسية، ووصفته بالخطاب الجامع والمساعد على تخفيف التوتر "ويفتح آفاق الحوار والتوافق"، غير أنها أشارت إلى تشابه الخطاب مع خطب مسؤولين سابقين وقالت في تعقيبها على نتائج الانتخابات الرئاسية أن "الجزائريين قد سبق لهم أن سمعوا من الحكام خطبا مماثلة تجسّدَ عكسُها على أرض الواقع" وأنها "ستحكم في ممارستها السياسية ومواقفها التي يخوله لها القانون على الوقائع الفعلية في الميدان خدمة للمصلحة العامة".

وقالت حمس أن "مبادرة التوافق الوطني" التي أطلقتها الحركة في جويلية 2018 مع تطويرها وفق التحولات الجديدة، أو أي مبادرة مشابهة من أي جهة كانت رسمية أو من المجتمع، بما يحقق التصالح الوطني ويحفظ كرامة الجميع وبما يؤدي إلى لم الشمل وصناعة بيئة سياسية مطمئنة للجميع، وحاشدة لكل القدرات الوطنية، على أن تكون الخطوة الأولى للتصالح والاعتراف بعمق الأزمة والاستعداد للتعاون على حلها بخلق التواضع وعقلية الربح للجميع وتجاوز خصومات الماضي.

وفي خطابه في حفل تنصيبه شدد الرئيس الجديد على التزامه بـ"مد اليد للجميع من أجل إكمال تحقيقها في إطار التوافق الوطني وقوانين الجمهورية".

 

من نفس القسم الحدث