الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، اعترافه بالوضع المنبثق عن الانتخابات الرئاسية، واستعداده للمشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، غير أنه قال إن المشاركة في هذا الحوار لا تعني الإمضاء على صك على بياض للسلطة، واشترط أن يكون الحوار مع النخب وليس مع كل من هب ودب يدعي الشرعية باسم الحراك.
قال جيلالي سفيان، في ندوة صحفية بمقر حزبه بالعاصمة، أمس، إن جيل جديد لم يدخل بمرشح عنه وقاطع الانتخابات الرئاسية، إلا أنه سيتفاعل بمسؤولية مع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على أن يتم الحكم تدريجيا على الأفعال الملموسة التي تتخذها السلطة.
وحث المتحدث على إعطاء إشارات قوية تبين حسن النية لتجسيد الإرادة الشعبية، لاسيما من خلال الإفراج عن سجناء الرأي وفتح فضاءات الإعلام والشروع في حوار صادق يرسم اتفاقا عاما. ونفى جلالي سفيان، الذي كان من الفاعلين في تنظيمات المعارضة، طموحه في تبوؤ منصب حكومي. وقال "لا يطمح جيل جديد إلى مناصب سياسية بخلاف تلك التي يمنحها الناخبون له في إطار شفاف. ولن يشارك في أية حكومة أو أية وظيفة سياسية تكون خارج الإرادة الشعبية". أي أن باب دخوله للحكومة ممكن بعد الانتخابات التشريعية.
وحث رئيس جيل جديد على الجزائر إعادة بناء نظام آخر، وتغيير الموظفين السياسيين والتنفيذيين على نطاق واسع وتغييرات عميقة في تنظيم الدولة وقواعد سيرها، كما حث الرئيس الجديد على تقديم تنازلات مهمة لإعادة اللحمة في البلاد الذي تعرضت وحدته للخطر بسبب ممارساته. وتفاعل رئيس جيل جديد مع ما وصفه بالإشارات القوية للرأي العام في هذه الانتخابات. مستدلا بالنتيجة الهزيلة التي حققها مرشح حزبا الأفالان والأرندي عزالدين ميهوبي، لافتا إلى أنها "مقصودة، وتعكس التخلي عن هذا الثنائي الذي كان دوما أحد أهم أَدوات الاحتيال السياسي والأخلاقي الذي كان يمارسه النظام السابق". كما تنبئ، حسبه، "بإعادة تشكيل جديد للخارطة السياسية على حساب طبقة سياسية معظمها بالية أكل عليها الدهر وشرب، وقد تكون ولم في صالح الحراك، والأجيال الجديدة التي كانت تنبثق منه وتتغنى به".
وهاجم جيلالي سفيان التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي وقال "السيادة الوطنية خط أحمر ونرفض التدخل الأوروبي والفرنسي في الشأن الداخلي لبلدنا".