الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
صادقت الجزائر رسميا، بالعاصمة الغانية أكرا، على انضمامها إلى منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، وأكد وزير التجارة سعيد جلاب بالمناسبة أن إطلاق منطقة التبادل الحر تعد خطوة حاسمة لتعزيز التعاون والتبادلات بين الدول الإفريقية.
أشار بيان لوزارة التجارة أمس أن الجزائر تكون قد صادقت بالعاصمة الغانية أكرا على انضمامها إلى منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، وجاءت المصادقة الرسمية للجزائر على الانضمام إلى منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية خلال اجتماع مجلس وزراء التجارة الأفارقة المنعقد الأحد بأكرا، وأكد وزير التجارة سعيد جلاب بالمناسبة أن إطلاق منطقة التبادل الحر تعد "خطوة حاسمة لتعزيز التعاون والتبادلات بين الدول الافريقية"، سيما وأنها تحوز على قدرات هائلة في عديد المجالات على غرار الثروات الطبيعية والزراعة والموارد المنجمية.
وأوضح الوزير أن تفعيل هذه الاتفاقية سيسمح مستقبلا بخروج الدول الافريقية من تبعيتها في استخراج المواد الأولية وتشجيع التجارة بين دول القارة، يضيف البيان.
كما ستستفيد الدول المصادقة على اتفاق الانضمام من رفع القيود الجمركية، والتي يمكن أن تصل إلى صفر (0) بالمئة على مدى خمس سنوات بعد دخول اتفاقية التبادل الحر حيز التنفيذ شهر يوليو 2020 .
وبإعلان انضمامها الرسمي إلى منطقة التبادل الحر القارية الافريقية (ZLECAF) ان الجزائر تجدد اعتزامها الرقي بالعلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين الدول الافريقية ودراسة إمكانيات تطويرها، بحسب نفس المصدر.
وكانت الجزائر قد بادرت مؤخرا بتنظيم الندوة الوطنية حول رهانات منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، في إطار السعي إلى شرح أهمية هذه المنطقة على الاقتصاد الوطني و اقتصاديات دول القارة، و وفقا لمتطلبات الاتفاقية، فإنه يتوجب على كل بلد انضم إلى منطقة التبادل الحر القارية الافريقية تنظيم ندوة للحديث عن أهداف وأهمية المنطقة بالنسبة لشعوب القارة.
بهذه المصادقة تكون الجزائر العضو الثلاثين (30) من مجموع الدول الافريقية التي تنظم رسميا إلى منطقة التبادل الحر القارية الافريقية.