الحدث

هذا ما حدث في وهران بين المتظاهرين ورجال الشرطة

المديرية العامة للأمن ترد على المشوشين وتوضح:

نشرت المديرية العامة للأمن الوطني، بيانا أوضحت فيه جوانب حول فيديوهات ولقطات مصورة، جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، حول أحداث وقعت بشوارع ولاية وهران مؤخرا، روج لها على أساس أنها وقعت الجمعة الماضية غير أن التحريات أوضحت أنها تعود ليوم الخميس المنصرم، أين منع المتظاهرون مواطنون من آداء واجبهم الانتخابي.

المديرية العامة للأمن الوطني وفي بيان لها تلقت "الرائد" نسخة منه أوضحت تقول إن تلك اللقطات المصورة جرى تداولها ونشرها على أنها صور ومشاهد لقمع الشرطة لمتظاهرين يوم الجمعة في مدينة وهران، ونفى المصدر أن تكون تلك المشاهد قد جرى تصويرها الجمعة، وشدد على أنها تعود ليوم الخميس، خلال يوم الاقتراع، مشيرة أن المتظاهرين حاولوا التجمهر ومنع المواطنين من تأدية حقهم الدستوري.

واعتبر البيان أنّ ترويج تلك اللقطات وتحريفها، الهدف منه هو التلاعب بالرأي العام، وأصحابها لهم نوايا سيئة تهدف للمساس بالنظام العام والإساءة لصورة المديرية العامة للأمن كمؤسسة جمهورية في خدمة المجتمع، وأضاف: "التلاعب بالمضامين والصور هو تشويه نشاط قوات الشرطة الذي يهدف لحفظ النظام العام وحماية حقوق الإنسان والمواطنين ضد كل مساس بالسلامة الجسدية والمعنوية وحقوقهم الأساسية".

هذا وأعلنت مديرية الأمن الوطني عن قيامها بتكليف المفتشية الجهوية لشرطة الغرب، لمباشرة الإجراءات اللازمة للتحري وتسليط الضوء حول هذه المسألة.

 

 

من نفس القسم الحدث