الحدث

الاتحاد الأوروبي على إيقاع ماكرون حول نتائج الرئاسيات في الجزائر

أعرب عن أمله في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الطرفين

أعاد مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي الجديد، جوزيف بورال فوينتس، إنتاج خطاب الرئيس الفرنسي بخصوص الانتخابات الرئاسية في الجزائر، معيدا بشكل محسن ما صدر عن الرئيس الفرنسي الجمعة الماضية، وقال إنه أخذ علما بانتخاب الرئيس تبون دون تهنئته، ويحمل تكرار كلام ماكرون الصورة النمطية عن رؤية الاتحاد الأوروبي للشأن الجزائري، والقناعة بأنه شأن فرنسي خالص. ولم تصدر المفوضية الأوروبية الجديدة أي بيان بعد عن مجريات هذه الانتخابات.

وعلق الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بورال فونتال، على نتائج الانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر الماضي في الجزائر، التي أفرزت انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، وكتب جوزيف بورال تغريدة على موقع تويتر جاء فيها: "لقد أحطت علما بالنتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية في الجزائر، هذا البلد صديق وجار الاتحاد الأوروبي".

وأضاف قائلا أمس: "آمل أن تفتح هذه الانتخابات صفحة جديدة، ما يسمح بالاستجابة للرغبة العميقة في التغيير التي عبر عنها الجزائريون منذ فيفري الماضي".

بدوره كرر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الأحد، نفس التعليق الذي أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون حول الرئاسيات الجزائرية بالقول: "لقد اخذنا علما بفوز تبون" مع الدعوة إلى الحوار، وقال لودريان في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية عندما سئل عن الموقف الرسمي لفرنسا من الانتخابات الجزائرية: "فرنسا تأمل بأمر واحد، وهذا ليس أملا دبلوماسيا على الاطلاق، أن يستمر الانتقال الديموقراطي ضمن احترام السيادة الجزائرية".

 

 

من نفس القسم الحدث