الحدث

فتنة بقطاع التربية بعد تسريب رتب القانون الأساسي الجديد

كافة التفاصيل عن التصنيفات الجديدة والرتب المستحدثة

أثارت الرتب التربوية في القانون الأساسي الجديد لقطاع التربية، الذي أشيع أنه تسريب من داخل مقر وزارة التربية الوطنية، فتنة بقطاع التربية الوطنية خاصة على مستوى مديري المدارس الابتدائية، الذين رفضوا التصنيفات الجديدة على اعتبار أنه لا يرقى إلا كمفتش تغذية والذي تم اعتباره "مهزلة".

وبناء على التسريبات، فإنه يرقى مديرو الابتدائيات إلى مفتش التغذية المدرسية دون غيرهم، مع إلغاء رتبة مفتش إدارة. وتكون ترقيات أسلاك الإدارة من مدير مدرسة ابتدائية الصنف 15 ومدير متوسطة الصنف 16 ومدير ثانوية الصنف 17، وتكون الترقية لمدير ثانوية محصورة فقط في النظار. أما الترقية لرتبة مدير متوسطة فهي محصورة فقط في مستشار تربية وناظر متوسطة، على أن تكون الترقية لرتبة مدير ابتدائية محصورة في الأستاذ المكون فقط. وتمنح رخص استثنائية للرتب الأخرى في حالات وجود الشغور في المناصب الإدارية.

أما أسلاك التفتيش فإنه يصنف مفتش التعليم الابتدائي في الصنف 16 ومفتش التغذية المدرسية الصنف 16 ومفتش التعليم المتوسط الصنف 17 ومفتش التربية الوطنية خارج الصنف، والترقية لمفتش البيداغوجي محصورة فقط في الأستاذ الممتاز في كل الأطوار. أما الترقية لمفتش الإدارة للمتوسط والثانوي تكون خاصة بمدراء الطور، ولا يرقى لمفتش المالية إلا المقتصد الرئيسي في الثانوي والمقتصدين في المتوسط، ويرقى مدراء الابتدائيات إلى مفتش التغذية المدرسية دون غيرهم.

وبخصوص أسلاك التعليم، فإنه يرقى أستاذ تعليم ابتدائي الصنف 12 وأستاذ رئيسي للتعليم الابتدائي الصنف 13 وأستاذ مكون للتعليم الابتدائي الصنف 14 وأستاذ ممتاز للتعليم الابتدائي الصنف 15 رتبة نوعية جديدة، وأستاذ تعليم متوسط الصنف 12 وأستاذ رئيسي للتعليم المتوسط الصنف 13 وأستاذ مكون للتعليم المتوسط الصنف 15 وأستاذ ممتاز للتعليم المتوسط الصنف 16 رتبة نوعية جديدة، وأستاذ تعليم ثانوي الصنف 13 وأستاذ رئيسي للتعليم الثانوي الصنف 14 وأستاذ مكون للتعليم الثانوي الصنف 16 أستاذ ممتاز للتعليم الثانوي (تعوض الأستاذ المبرز) الصنف 17.

 

·     خلق رتب جديدة للأستاذة وإدماج كل مساعدي التربية

وتقرر الحفاظ على المسار البيداغوجي والإداري للترقية، حيث أن الأستاذ يتعدد في الترقية من الرتبة القاعدية إلى رتبة أستاذ ممتاز في المسار البيداغوجي والى رتبة مدير في المسار الإداري ولهما نفس التصنيف.

أما بخصوص أسلاك الاستشارة، فإنه يصنف عون تربية الصنف 10 ومشرف تربية الصنف 11 ومشرف رئيسي للتربية الصنف 12 ومستشار التربية الصنف 14 وناظر متوسطة الصنف 15 وناظر ثانوية الصنف 16.

وقررت وزارة التربية، حسبما تم تسريبه، إدماج كل المساعدين الرئيسيين التربويين كعون تربية، ويعاد إدماج وترتيب المشرفين التربويين الحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في الصنف 11، والحاصلون على الليسانس يدمجون كمشرف رئيسي مباشرة، في حين أن مستشار رئيس للتربية يدمج كناظر متوسطة.

وينتظر أن تكون الترقية لرتبة مستشار تربية مفتوحة للمشرف الرئيسي للتربية ولأستاذ رئيسي للتعليم المتوسط بعد 5 سنوات أقدمية، أما الترقية لناظر متوسطة فهي خاصة بالمستشارين، والترقية لناظر ثانوية فهي خاصة بالأساتذة الرئيسيين في التعليم الثانوي.

وبخصوص أسلاك الاقتصاد، فحسبما سرب، نائب مقتصد الصنف 12 ونائب مقتصد مسير الصنف 14 ومقتصد الصنف 15 ومقتصد رئيسي الصنف 16، وإدماج رتب مفتش إدارة ابتدائي ومساعد مدير ابتدائية ومساعد مصالح الاقتصادية ومساعد تربية ومستشار تغذية في الرتب الموافقة لها في التصنيف الجديد المقترح.

وأضافت ذات التسريبات أن الترقية من رتبة إلى الرتبة الأعلى تتطلب 05 سنوات أقدمية على الأقل عن طريق امتحان مهني أو 10 سنوات عن طريق التسجيل في قائمة التأهيل، مع احترام نسبة 50٪ لكل نوع ترقية.

 

·     إقصاء مدراء الابتدائي من الترقيات يثير سخطا كبيرا لدى هذه الفئة

وانتقد مديرو المدارس الابتدائية التسريبات إذا صحت، وحذروا وزارة التربية من إقصائهم من أية ترقيات أخرى، ورأوا أن اقتصار الترقية على مفتش تغذية مهزلة، متسائلين لماذا تندرج ضمن مهامه زيارة الأستاذ ومرافقته وتكوينه، ولماذا منع من تسيير المطعم المدرسي إذا كان لا يرقى إلا لرتبة مفتش تغذية.

كما سجل إجحاف في حق الأساتذة من جهة أخرى، بعدم إدراج رتبة مشرف تربوي يتولى مهام الحراسة والمطعم والمهام الإدارية.

تجدر الإشارة أنه وعدت وزارة التربية بتطبيق المرسوم الرئاسي 14 \ 266 لحاملي شهادة ليسانس مصنفين في الرتبة 11 أو صنفوا عند تعيينهم في الرتبة 11، وعليه فقط الابتدائي معني، وسيكون التصنيف على النحو التالي: 12 أستاذ مدرسة ابتدائية، و13 أستاذ رئيسي، وصنف 14 لأستاذ مكون وصنف 15 لأستاذ مبرز أو ممتاز مع المدير، وصنف 16 لمفتش، ويحول الإداري إلى تربوي وإداري كما كان معمولا به بسبب صغر المقاطعة التربوية.

 

من نفس القسم الحدث