الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
سيعلن المجلس الدستوري عن النتائج الرسمية والنهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي في الفترة الممتدة ما بين 16 و25 ديسمبر الجاري والتي لن تختلف كثيرا عن تلك التي أعلنها رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي الجمعة الماضي.
وكانت عملية فرز أصوات الناخبين قد بدأت مباشرة بعد اختتام عملية التصويت بمراكز الاقتراع الموجودة عبر مختلف ولايات الوطن بحضور ممثلي المترشحين والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ويأتي هذا القرار بعد الانتهاء الرسمي من الاقتراع الذي جرى يوم 12 ديسمبر الجاري والتي تسلم بموجبها المجلس الدستوري مجموع محاضر تركيز النتائج التي أعدتها اللجان الانتخابية الولائية والهيئة المستقلة للانتخابات المشرفة على تصويت المواطنين الجزائريين.
وبعد دراسة محتوى هذه المحاضر بالاستعانة بقضاة ومستشارين من المحكمة العليا ومجلس الدولة والتدقيق في النتائج المدونة فيها باستخدام وسائل الإعلام الآلي والرجوع إلى محاضر الإحصاء البلدي ومحاضر الفرز في مكاتب التصويت والتي سيضبط المجلس الدستوري هذه النتائج في ضوء التصحيحات الضرورية التي سيترتب عنها تغيير وضبط النتائج النهائية على مستوى بعض الولايات وهو ما سيؤدي إلى تغيير في عدد الأصوات التي تحصل عليها اغلب المترشحين.
ووفقا للفقرة الثانية من المادة 71 من الدستور فإن "الفوز في الانتخاب لرئاسة الجمهورية بالحصول على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين المعبر عنها"، واعتبارا أن المترشح عبد المجيد تبون تحصل في الدور الأول على الأغلبية المطلقة من الأصوات المعبر عنها والمقدرة بـ 116 945 4 صوتا معبر عنه أي بنسبة إجمالية قدرت بـ 58.15 بالمائة حيث أنه وبهاته النتيجة سيعلن المجلس الدستوري عن فوز هذا الأخير رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ويباشر مهمته فور أدائه اليمين طبقا للمادة 75 من الدستور، كما أنه سينشر هذا الإعلان في الجريدة الرسمية للجمهورية.
وبعد الإعلان النهائي عن انتخابه رئيسا للبلاد من المنتظر حسب ما ينص عليه الدستور أن يؤدي الرئيس الجديد عبد المجيد تبون خلال هذه الأيام اليمين الدستورية ومن ثم يباشر رسميا مهامه على رأس الجمهورية.