الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
وجّهت شخصيات وطنية وسياسية معروفة بيانا للرأي العام، عشية إجراء الانتخابات الرئاسية، اعتبرت فيه أن موعد 12 ديسمبر الحالي محطة من محطات عديدة سيجتازها الحراك الشعبي بنجاح بفضل وعيه وسلوكه الحضاري حتى يحافظ على سلميته بعد الاقتراع.
أشادت 19 شخصية وطنية وسياسية معروفة، يتقدمهم وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، في بيان وجهته للرأي العام عشية إجراء الانتخابات الرئاسية، بعدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم رغم الاختلاف في الاجتهادات وما بُني عليها من مواقف سياسية، وتجنب أي احتكاك أو الرد على الاستفزازات من أي جهة كانت، وكذلك التحلي بإرادة السمو، حتى لا تخدش هذه الملحمة الجامعة في سلميتها وسمعتها، وتبقى بيانا لوحدة الشعب وصموده أمام كل أشكال التفرقة والتزييف ومحاولات زرع الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
كما دعا أصحاب البيان "السلطة القائمة إلى الابتعاد عن الخطابات الاستفزازية ولغة التهديد وتخوين كل من يخالفها الرأي في كيفية الخروج من الأزمة"، وحملوها مسؤولية أي انزلاق قد تؤول إليه الأمور في قادم الأيام، وأخيرا يجدد الموقعون على هذا البيان دعمهم المطلق للحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقيق جميع أهدافه المشروعة.
وأكد ذات الموقعين على "ضرورة رؤيتهم للحل السياسي الذي لا يمر إلا عبر إجراءات تهدئة تُمهد السبيل لفتح حوار وطني جاد وشامل يتوج بتوافق وطني يطوي عهد التعيينات المقنعة".