الحدث

مدراء المؤسسات الإعلامية يوقّعون على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية

شرفي وصف أصحاب مهنة المتاعب بالشريك

أمضى مدراء المؤسسات الإعلامية على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية بالمدرسة العليا للفندقة غرب الجزائر العاصمة، وحضر عشرات مدراء الصحف والقنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية تقدمتهم جريدة الرائد ممثلة في مسؤولة التحرير الأستاذة حياة سرتاح حفل توقيع الميثاق الذي أعدته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ويضبط الممارسة الإعلامية.

وعلى هامش حفل التوقيع أوضح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي بأن الصحافة الوطنية تسجل بصمة تاريخية بالمساهمة في إنجاح هذا العملية الانتخابية، وتابع يقول مخاطبا الحضور: " معكم أنتم الأقلام المنيرة للرأي العام أنتم من وصفكم بالسلطة الرابعة والشريك الثالث، أنتم الرقابة الشعبية، عين الشعب على هذا الاستحقاق الرئاسي"، كما أشاد المتحدث، بالدور الذي لعبته الصحافة الوطنية في الثورة التحريرية، قائلا: "يأتي إلى ذهني الدور الذي لعبته الصحافة الوطنية رغم نذرتها آن ذاك في الثورة التحريرية، على غرار جريدة المجاهد وإذاعة صوت الجزائر"، وأضاف مخاطبا الصحافيين: "كلما ألتقي مع الصحافة أجد نفسي من عائلتها، لذلك تجدني أتكلم بكل أريحية وصدق معكم"، مضيفا في نفس الصدد: "فخور أن أكون شريكا معكم الآن في مسؤولية إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل".

بدورها ثمنت الإعلامية حياة سرتاح في تصريحات صحفية على هامش حفل التوقيع الخطوة معتبرة إياها مسارا جديدا في الممارسات السياسية في الجزائر، وأثنت على الإيجابية التي تعاملت بها السلطة المستقلة للانتخابات مع مطالب مهنيي القطاع حول هذا الميثاق الذي تمت صياغته من منطلق الشراكة.

وبخصوص المسؤوليات الملقاة على عاتق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في الجزائر تحسبا لموعد 12 ديسمبر المقبل قالت المتحدثة أن الرهانات تبقى كبيرة خاصة في هذا الظرف الخاص الذي تعيشه بلادنا، وتتعلق تلك الرهانات حول ضرورة الحياد والوقوف على نفس المسافة تجاه جميع المترشحين أثناء الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع الذي نتمناه أن يكون عيدا آخر من أعياد الجزائر.

من نفس القسم الحدث