الحدث

جعبوب: لا نتحمل مسؤولية ندرة الأدوية في الصيدليات!!

كشف عن تدشين 4 ملاحق للصيدلية المركزية للمستشفيات بولايات الجنوب قريبا

أوضح المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات، طارق جعبوب، أن مصالحه لا تتحمل مسؤولية الندرة التي تسجل بين الحين والآخر بالصيدليات الموزعة على التراب الوطني، وقال حول الموضوع أن الصيدلية تسعى جاهدة لتزويد المؤسسات الاستشفائية بهذه المواد الحيوية خاصة اذا تقدمت هذه المؤسسات بطلباتها في الوقت المحدد لذلك مشيرا في ذات الوقت الى العوامل التي تحول دون وصول هذه المواد إلى المريض في حينها من بينها "تحويل مصنع الممون إلى بلد أخر أو تسجيل انقطاعات في المادة الأولية التي يكثر عليها الطلب عالميا أو عدم احترام الممون لالتزاماته اتجاه الزبون.

أعلن طارق جعبوب، عن فتح أربع ملحقات جهوية بولايات الجنوب خلال شهر جانفي 2020، وأوضح المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس لوكالة الأنباء الرسمية قال إن الأمر يتعلق بولايات أدرار، تمنراست، ورقلة والأغواط، وذلك تنفيذا لتوجيهات الحكومة المتعلقة بتعزيز مناطق الجنوب والهضاب العليا بهذه الصيدليات الجهوية" قصد تقريب الصحة من المواطن بعدما كانت تزود هذه المناطق بالأدوية برا من الولايات المجاورة لها.

وفي هذا الإطار أكد المدير العام للصيدلية المركزية المستشفيات أن" المؤسسة قد اتخذت التدابير الوقائية اللازمة لتوفير هذه المادة للمريض من خلال تخصيص مخزون لمدة 6 أشهر حتى لا تتضرر المؤسسات الاستشفائية "مرجعا تسجيل الانقطاعات من حين الى لآخر الى "مسؤولية وتنظيم المؤسسات الاستشفائية".

وبخصوص تأخر وصول العلاج المناعي الذي يدخل في إطار الأدوية المبتكرة الموجهة الى التكفل بالمصابين بالسرطان أكد ذات المسؤول أن "هذا العلاج وبالرغم من تكلفته الباهضة على ميزانية الصيدلية سيستفيد منه المريض قريبا بعد إطلاق المناقصة واتفاق الأستاذة الواصفين لهذا العلاج وتحديدهم للمراكز المرجعية الخاصة بذلك".

وأوضح من جانب آخر ان المصابين بالسرطان يستفيدون من أدوية أخرى لا تقل أهمية عن الأدوية المبتكرة، وذكر جعبوب بالمناسبة بأن الأدوية الموجهة لعلاج السرطان وأمراض الدم "تستحوذ لوحدها على نسبة 60 بالمائة من ميزانية الصيدلية".

وبخصوص مستحقات الصيدلية اتجاه المؤسسات الاستشفائية العمومية وصف ذات المسؤول هذه الديون بـ "العادية جدا "بالنسبة لأي مؤسسة تجارية لديها زبائن مثل الصيدلية المركزية للمستشفيات مؤكدا في هذا المجال بأن هذه الديون التي ترتفع أحيانا وتتراجع أحيانا أخرى "لا تأثر بتاتا على نشاطات الصيدلية سيما وأن الحكومة قد عقدت اجتماعين وزاريين خصوصا لهذه العملية الأول خلال سنة 2011 والثاني خلال سنة 2018 مما سمح للصيدلية الاستفادة من قروض بنكية بدون فوائد على المدى الطويل" .

للإشارة أنشأت الصيدلية المركزية للمستشفيات التي تعمل تحت وصاية وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في سنة 1994 .

ومن بين مهام هذه المؤسسة العمومية ذات طابع تجاري وصناعي هو تخزين وتموين وتوزيع المواد الصيدلانية على المؤسسات الإستشفائية العمومية والعيادات الخاصة والمؤسسات الإستشفائية العسكرية والأمن الوطني والحماية المدنية ومؤسسات إعادة التربية.

وتحتوي هذه المؤسسة على خمس ملحقات بالجزائر العاصمة وعنابة و وهران وبسكرة وبشار وستضاف لها اربع ملحقات أخرى جديدة سنة 2020 بكل من ادرار وتمنراست وورقلة والأغواط.

ويصل عدد ممونين الصيدلية 190 ممونا 74 من بينهم محليين و116 أجنبي كما يبلغ عدد زبائنها 1255 زبون من بينهم 584 مؤسسة عمومية و671 عيادة تابعة للقطاع الخاص.

كما تسهر الصيدلية ايضا على توفير مخزون استراتيجي من الأدوية الأساسية يلجأ إليه عند الضرورة سيما خلال حدوث أزمات كالأوبئة أو الكوارث الطبيعية.

من نفس القسم الحدث