الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي على ضرورة أن يحترم الرافضون لتنظيم الانتخابات المؤيدين لها، مؤكدا على أن كل جزائري حر في التعبير عن رأيه ولكن أيضا عليه واجب ينبثق مباشرة من حريته وهو أن يحترم حرية الجزائري الآخر الذي يختلف عنه، وأكد بالمقابل جاهزية هيئته لتنظيم هذا الاقتراع المرتقب في 12 ديسمبر الداخل.
أوضح محمد شرفي، أول أمس، في تصريح للصحفيين على هامش معاينته لمختلف استوديوهات التسجيل السمعية والبصرية المخصصة لتقديم برامج وخطابات المترشحين الخمسة في إطار الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم الأحد القادم أن "كل الإمكانيات التكنولوجية والبشرية وفرت ووضعت بتنظيم محكم مما يدل على السيطرة على كل المتطلبات التي تستدعيها الحملة"، وأفاد المتحدث يقول أن "كل هذه الوسائل المسخرة من شأنها ضمان العدل والإنصاف بين كافة المترشحين في تغطية خطاباتهم ونشاطاتهم"، مبرزا أن "هذا سيضمن كذلك الاختيار الحر للناخبين لكونه سيسمح لهم بالاطلاع التام على برنامج وخطاب المترشح الذي سيختارونه لمنصب رئيس الجمهورية".
وأكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على "الدور الهام الذي تكتسيه وسائل الإعلام المختلفة بجميع وسائطها في إنارة الرأي العام للناخبين والمساهمة في ضمان اقتراع حر ونزيه وشفاف".
وفي سؤال له حول احتمال تأثير الحراك الشعبي على العملية الانتخابية، فقال محمد شرفي أن "كل جزائري حر في التعبير عن رأيه ولكن أيضا عليه واجب ينبثق مباشرة من حريته وهو أن يحترم حرية الجزائري الآخر الذي يختلف عنه".
وأشار أن "الفصل يكون يوم الاقتراع والكلمة الأخيرة تعود للشعب الجزائري وان الرئيس المنتخب سيتكفل بكل شرعية وبكل مسؤولية بمعالجة الأمور الاجتماعية المطروحة والمسائل التي تتطلب الفصل فيها، فهو له أكبر شرعية للبث فيها".
وتحسبا لرئاسيات 12 ديسمبر، ستنطلق الحملة الانتخابية رسميا يوم غد الأحد لفسح مجال المنافسة بين المترشحين الخمسة و يتعلق الأمر بعلي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق و رئيس حزب طلائع الحريات و بالوزير الأول السابق، عبد المجيد تبون و بوزير الثقافة السابق و الرئيس الحالي بالنيابة لحزب التجمع الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، و بوزير السياحة الأسبق و رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة و كذا برئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد.