الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن رابحي أن "الحكومة بصدد إعداد مجموعة من النصوص القانونية التي تمكن الصحافة من العمل في إطار منظم".
أوضح حسن رابحي، أول أمس، في تصريح للصحافة على هامش يوم دراسي حول "تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على المجتمعات" أن "الحكومة بادرت بإعداد مجموعة من النصوص القانونية ترتبط بمهنة الصحافة والمؤسسات الإعلامية سواء كانت مكتوبة مسموعة أو مرئية"، مبرزا ان "هذه النصوص توجد قيد الدراسة قبل المصادقة عليها".
وأقاد أن "هذه النصوص ستمكن الأسرة الإعلامية من "العمل والتفاعل في إطار قانوني منظم وهذا في ظل احترام أخلاقيات المهنة وتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع"، كاشفا أن "الصحافة في الجزائر حرة غير أنه يتعين عليها التقيد بالاحترافية والمسؤولية"، كاشفا أن "دورها يتمثل في توجيه وتوعية المجتمع بما فيه الخير للبلاد".
من جانبه حذر وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة من "مخاطر شبكات التواصل التي أصبحت مجالا خصبا للأخبار المغلوطة"، داعيا "الإعلاميين إلى التحلي بأقصى درجات الوعي لتفادي الوقوع بين مخالبها".
وقال الوزير أنه "ولعل من أخطر ما تحمله شبكات التواصل الاجتماعي من سلبيات هي أنها أصبحت مجالا خصبا للأخبار المغلوطة التي يتعين على الصحافيين والإعلاميين لاسيما في هذا الظرف الذي تمر به البلاد التحلي بأقصى درجات الوعي والفطنة لعدم الوقوع بين مخالبها نظرا لأضرارها الجسيمة المهددة للوحدة وللاستقرار".
كما دعا رابحي "المواطنين إلى ضرورة الرد على كل ما يبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية والذي من شأنه المساس بالوحدة الوطنية والمصلحة العليا للبلاد".
وذكر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه "تم تسجيل استغلال أعداء الشعب الجزائري لهذه الشبكات في محاولات يائسة وبائسة لزرع الفتن وللمساس بمؤسسات الجمهورية وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي الحامية للسيادة وللوحدة الترابية” والتي ساندت دون تردد، كما أشار، خيارات الشعب في الذهاب إلى انتخابات رئاسية ديمقراطية حرة وشفافة.