الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اتهمت النائب بالمجلس الوطني الشعبي والقيادية في حزب العمال خديجة بودين، بعض القياديين في الأمانة العامة الدائمة للحزب بسرقته وسن قرارات خارج الإطار الشرعي المخولة قانونا والمتمثلة في الجنة المركزية، مؤكدة أن الصراع حول من يخلف لويزة حنون على رأس الأمانة العامة قد بلغ أشده، وبخصوص مشاريع القوانين التي تعرض حاليا للنقاش بالبرلمان، أوضحت المتحدثة أن نواب الحزب سيقاطعون عملية التصويت عليها.
قالت خديجة بودين في تصريحات صحفية أدلت بها لـ"الرائد"، أمس على هامش انعقاد جلسة مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2020 بالغرفة السفلى للبرلمان، أن التشكيلة السياسية التي تنتمي إليها تعيش اليوم انقسامات وأزمة كبيرة داخلها، ويرجع الخلاف فيها حول من سيسير الحزب، وهذا بعد شغور منصب الأمين العام بعد ايداع لويزة حنون السجن، واتهمت المتحدث بعض القياديين في الأمانة العامة الدائمة للحزب والمقربين من حنون بالسطو عليه وأخذ قرارات خارج الإطار الشرعي المخولة حصرا لاتخاذ القرارات السياسية، مؤكدة أن أغلب المناضلين وأعضاء اللجنة المركزية مع إجراء الانتخابات الرئاسية.
كما أشارت الأمينة العامة للشباب بحزب العمال، أن الرئاسيات القادمة هي استحقاق مهم ومصيري، لأنه السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد والعبور بها لبر الأمان، موضحة أن الأمر ليس متعلق بالبرامج الانتخابية للمترشحين فحسب، بل بإنجاح هذا الموعد الرئاسي الهام، الذي يعتبر الفرصة الوحيد الآمنة للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد.
وعن موقف حزب العمال من مشروع قانون المحروقات، قالت بودين، أن كتلتها ستقاطع عملية التصويت على تمرير المشروع، مضيفة أنهم امتنعوا حتى عن تقديم تعديلات بخصوصه، مشددة على ضرورة سحبه نهائيا.