الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حذرت التشكيلة الحزبية لحركة مجتمع السلم، من استمرار الوضع السياسي الراهن على ما هو عليه، في قادم الأسابيع ما سيؤثر حسبها على نجاح الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 13 ديسمبر المقبل، وترى الحركة التي يرأسها عبد الرزاق مقري أن الجزائريين لازالوا متمسكين بمطالب التغيير.
حركة مجتمع السلم وفي بيان صدر عن المكتب التنفيذي في اجتماعه الأسبوعي أمس أشادت بالحراك المليوني لجمعة أول نوفمبر الماضي والزخم الشعبي العظيم الذي أظهره هؤلاء معتبرة أنه دليل على أن وعي الجزائريين لم تؤثر فيه "محاولات الاحتواء"، وأنهم لا زالوا متمسكين بمطالب التغيير، وواصل ويؤكد على أن الحراك يبقي هو الضمان الأساسي لإنقاذ مسيرة الإصلاح والتغيير التي انطلقت في 22 فيفري ولحفظها من الكيد المضاد للحرية والإرادة الشعبية الفعلية.
وفي سياق آخر قال المصدر ذاته أنه يتأسف على استمرار ذهنية "احتقار" الشعب الجزائري والتفريط في مطالبه، رغم الوعود باحترامها كلها، ورغم الأعداد الهائلة التي تخرج كل يوم جمعة، لا سيما في عاصمة البلاد، ورغم الرفض المعبر عنه بوسائل عدة لسياسة الأمر الواقع.
وبخصوص الرئاسيات اعتبرت تشكيلة مقري أن" مسار الانتخابات الرئاسية يسوء أكثر فأكثر وأن تطورات الملف تؤكد أن النظام السياسي يعمل على تجديد نفسه وعلى الاستمرار بنفس الذهنيات والأدوات والوجوه، مما جعل الأمل الذي جاء به الحراك يذبل يوما بعد اليوم والاحتقان في كل المستويات يتسع، بل إن قطاعات واسعة ممن عقدوا الأمل في الانتخابات الرئاسية خابت ظنونهم وأسقط في أيديهم".