الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
رفض المقصي من الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، الإعلامي سليمان بخليلي، تقديم طعن على قرارات هيئة شرفي التي رفضت ملف ترشحه، بالمقابل أعلن اعتزامه تأسيس حزب سياسي في المقبل القريب وذلك بغرض خوض تجربة سياسية منظمة حيث دعا "أنصاره" لدعم هذا الخيار الذي يريد أن يطلق عليه اسم "البديل الديمقراطي"، بالمقابل شكك المتحدث في الأرقام التي أعلنت عنها السلطة المستقلة حول الأطراف التي منحته تواقيعها داعيا إياها لتوضيح نقاط الظل حول هذه التصريحات والأرقام التي أعلنت عنها.
قال سليمان بخليلي، في أول خرجة إعلامية له بعد الإعلان عن الملفات المقبولة من طرف السلطة المستقلة للانتخابات التي سيدخل أصحابها غمار المنافسة ضمن الرئاسيات القادمة، أنه لن يقدم أي طعن أمام المجلس الدستوري بسبب اقصائه، موجها في ذات الاطار دعوة لهيئة شرفي لكي تعيد النظر مستقبلا في الطريقة التي تجمع فيها الاستمارات، مقترحا اعتماد الطريقة الالكترونية بدل الطريقة اليدوية، من أجل تفادي التوقيعات المتكررة مما سيسهل من عمل الجميع بما فيها السلطة، بالإضافة إلى كون العملية ستساعد على توفير العدد الكبير من الاستمارات الورقية التي تكلف الخزينة الملايير.
وكشف المتحدث في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بالعاصمة، أنه خلال معترك جمع التوقيعات التي دامت 11 يوما فقط بالنسبة له، واجه العديد من الصعوبات والعراقيل، مشيرا أنه لا يملك أي وسائل أو مقرات ولا مصالح إدارية جاهزة، ولا حزب سياسي مؤطر يقف وراءه أو يدعمه في هذا المسعى غير أنه يقول وجد الكثير من الشباب المفعمين بالأمل والعزيمة والنفس الطويل.
وفي سياق ذي صلة قال المتحدث، أنه فخور لكون ترشحه قد أضاف حركية للمشهد الانتخابي، إضافة إلى أنه زرع الأمل في نفوس شباب كان السبب في استخراجهم لبطاقة الناخب لأول مرة في حياتهم، مشيرا أنه دخل معترك الترشح للانتخابات الرئاسية كصفحة بيضاء من غير سوء، ولم يتدنس من قبل بأي كرسي ولم يتشوه بأي امتياز.
وأعلن بالمقابل عن مبادرة للشروع في تأسيس حزب سياسي، أين وجه دعوة لكل الجزائريين الذين يشاطرونه الرؤى الوسطية والأفكار المعتدلة وينبذون العنف للالتحاق بمبادرته ودعمه، مضيفا في هذا الصدد أن حزبه سيكون نواة لمشاركة كل أنصاره من مختلف الشرائح في العمل لسياسي، من أجل المشاركة في الاستحقاقات القادمة بقوة، مؤكدا أنه إن تم إنشاء هذا الحزب الذي من الممكن أن يطلق عليه تسمية البديل الديمقراطي، بالمواصفات التي يصبوا إليها، فإنه سيكون قادرا على إحداث التغيير المنشود الذي يتطلع له الجزائريين.
وفي معرض إجابته عن سؤال متعلق بإمكانية دعمه أحد المترشحين بعد خروجه من سباق الرئاسيات، قال بخليلي أنه من المبكر أن يحث أنصاره على دعم مرشح معين، مضيفا أنه سيتم اختيار أحد المترشحين من أجل دعمه في الوقت المناسب لذلك، من جهة أخرى قال المرشح المقصي من استحقاق ديسمبر المقبل أنه لم يأخذ أي توقيع من قاصر مثلما يشاع، مضيفا كيف لقاصر أن يمنحه توقيعا وهو لا يملك بطاقة انتخاب وإذا كان يملكها فهو لم يعد قاصرا، موجها دعوة لسلطة الانتخابات من أجل توضيح هذه الاتهامات التي وجهتها له.
وعن الملايين التي كان يتغنى بها في كل خرجاته ولم يستطع دخول معترك الرئاسيات، أكد الزميل الإعلامي أن الملايين بحسبه من كانوا يريدون منحه توقيعات تمت إعاقتهم ومنعهم من قبل الأمناء العامون في بعض البلديات، مشيرا أن البعض من أنصاره تعرضوا إلى اعتداءات خلال عملية منحه التوقيعات قبل أن تتحرك سلطة الانتخابات وتوقف الأمناء العامون عند حدهم بحسبه، غير أنه يقول أن هذا الإجراء جاء متأخرا نوعا ما، من جهة أخرى ثمن بخليلي على عمل السلطة منذ تنصيبها، وقال في هذا الصدد أن عملها جاء مثلما وعدت به من حيث النزاهة والشفافية.