الحدث

غويني للجزائريين: من سيتولى سدّة الحكم سيكون رئيس كل الجزائريين

دعا للمشاركة بقوة في الاقتراع لكي يتمتع القاضي الأول للبلاد المرتقب بقاعدة شعبية واسعة

ترى حركة الإصلاح الوطني أن قرار انتخاب رئيس الجمهورية المقبل هو اليوم بصفة حصرية بيد أعضاء الهيئة الناخبة الوطنية، ومن سيتم انتخابه من طرفها سيكون رئيسا لكل الجزائريين سواء كانوا قد انتخبوه أم امتنعوا، لأن هذه مقتضيات الديمقراطية، كما وجهت الحركة دعوة للجزائريين للمشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي المقبل حتى تفرز الانتخابات رئيسا يتمتع بقاعدة شعبية واسعة.

التشكيلة الحزبية التي يرأسها فيلالي غويني وفي قراءة لما تضمنته الرسالة الأخيرة لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح تزامنا مع احتفال الجزائر بالذكرى الـ 65 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة، ترى بأن الأخير ركز في خطابه للأمة على ثلاث نقاط مهمة تصب في إطار الأحداث الجارية بالجزائر، تقدمها ملف الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في تاريخها المحدد يوم 12 ديسمبر المقبل، وهذا ما ثمنه غويني، بحيث يقول أنه موقف يعبر عن قناعة الحركة، مضيفا أن النقطة الثانية من الخطاب هي دعوة رئيس الدولة المواطنين للمشاركة القوية في الاقتراع الرئاسي المقبل، وعن النقطة الثالثة قال المتحدث أنها متعلقة طمأنت الجزائريين بالشروع في بناء صرح الدولة الوطنية في ظل نظام جديد يستجيب لتطلعات المواطنين.

كما أشار ذات المتحدث في تصريح مكتوب وجه لـ"الرائد"، أن خطاب رئيس الدولة جاء ردا على كل الآراء والتحليلات التي كانت ولا زالت تستبعد الذهاب إلى هذا المشروع المتعلق ببناء دولة وطنية في ظل نظام جديد، بل وترى بأنه لا يمكن للرئاسيات المقبلة أن تؤسس لذلك.

وترى حركة الإصلاح الوطني بأن الطامح ليصبح رئيسا للبلاد عليه بالالتزام أولا بتكريس دولة الحق والقانون والحريات مع الحفاظ على الطابع الاجتماعي، مشيرة أن قرار انتخاب رئيس الجمهورية المقبل هو اليوم بصفة حصرية بيد أعضاء الهيئة الناخبة الوطنية، إضافة إلى أنها هي من ستحدد بكل سيادة وديمقراطية من سيتولى منصب القاضي الأول في البلاد، وسيكون رئيسا لكل الجزائريين سواء كانوا قد إنتخبوا عليه أم امتنعوا، لأن هذه مقتضيات الديمقراطية.   

ووجهت حركة الاصلاح دعوة للجزائريين للمشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي المقبل حتى تفرز الانتخابات رئيسا يتمتع بقاعدة شعبية واسعة، مؤكدة بأن نجاح رئاسيات 12 ديسمبر المقبل، سيكون نجاحا للجزائر ولكل أبنائها وبناتها، الذين سيضيفون عمليا درسا آخر للعالم أجمع في أسلوب التغيير الهادئ والمحمود العواقب.

وأضاف المصدر ذاته يقول أن الاصلاح تعول على أن الرئيس المقبل ينبغي أن يواصل فور تنصيبه الشروع في تصحيح كل الاختلالات المسجلة في كل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، كما ثمنت من جهة أخرى دور بحيث ترى أنه قد وفّى بتعهداته التي قطعها على نفسه أمام الله وأمام الشعب، ملتزما بمرافقته المطلوبة في إطار الدستور حتى تحل الأزمة في البلاد، وهذا ما نشهده يتحقق يوما بعد يوم.

سفيان غزال

من نفس القسم الحدث