الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين أن "رئاسيات 12 ديسمبر المقبل ستكون محطة أخرى سيثبت خلالها الجزائريون أنهم متمسكون بنوفمبرية هذه الدولة"، مؤكدا أن "دماء الشهداء لازالت هي التي تحملنا أمانة الاستمرار في بقاء هذه الدولة بعيدا عن كل العراقيل".
أوضح سليمان شنين، أمس، في تصريح له على هامش زيارته لمعرض للصور أقيم في بهو مقر المجلس بمناسبة الذكرى الـ 65 لاندلاع الثورة أن "رئاسيات 12 ديسمبر المقبل تعد محطة يثبت فيها الجزائريون بأن دماء الشهداء لازالت تحملنا أمانة الاستمرار في بقاء هذه الدولة بعيدا عن كل العراقيل حقيقية كانت أم مفتعلة"، مؤكدا "لا مرجعية إلا هذه المرجعية وأن لا سيادة إلا سيادة الشعب".
وأفاد المتحدث يقول أن "الشعب الجزائري الذي وقف صامدا أمام كل التحديات سيثبت كما اثبت في الماضي أنه شعب من طينة خاصة لا تتجاوب معه التحاليل التي تأتي من هنا وهناك ولا يمكن أن تسير معه المخططات التي تعد من هنا وهناك".
من جانبه قال رئيس المجلس الشعبي الوطني أن "بيان أول نوفمبر لا تزال العبقرية التي صاغته تحير المثقفين يظل مرجعية بنيت عليه الدولة الجزائرية ولا يزال الشعب الجزائري متمسك به وبريد أن يحقق حلم الشهداء وهو إقامة جمهورية ديموقراطية اجتماعية شعبية بعيدة عن الفساد الاستبداد والممكنة للشعب في حقه في أن يقول كلمته في هذا الاستحقاق المقبل".
هني. ع