الحدث

لجنة الشعائر الدينية لغير المسلمين تدرس طلبات الترخيص بفتح كنائس

ضغوط قوية تمارس على الجزائر:

ناقشت اللجنة الوطنية للشعائر الدينية لغير المسلمين، وهي لجنة تضم ممثلين عن قطاعات وزارية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، شكاوى جمعيات دينية لغير المسلمين، ووضعت عمليات اغلاق الكنائس وأماكن العبادة السرية، السلطات الجزائرية في دائرة الاهتمام الغربي من جديد، حيث تحركت قوى ومنظمات تدافع عن البروتستانتيين، وهم جماعة ضغط مالي وسياسي هائل خصوصا في انجلترا والولايات المتحدة ضد السلطات.

قالت وزارة الشؤون الدينية في بيان لها أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، ترأس أمس الإثنين بمقر الوزارة اجتماعا للجنة التي تضم في عضويتها المجلس الوطني لحقوق الانسان، وأوضح نفس المصدر أن هذا الاجتماع الثالث من نوعه خلال سنة 2019،"تناول دراسة انشغالات الجمعيات الدينية لغير المسلمين"، دون تقديم تفاصيل عن الاجتماع والقرارات التي تمخضت عنه.

ويفهم من بيان الوزارة أن المعنى بالاجتماع هي الكنيسة البروتستانتية بالجزائر التي تقود حملة ضغط لرفع التشميع عن أماكن عبادة أقامها اتباعها في عدة مناطق وخصوصا في ولايتي بجاية وتيزي وزو، كما تشتكي من حظر دخول الرهبان، والكتب الدينية.

وأغلقت السلطات في الأشهر الأخيرة 11 مركزا كنسيا غير مرخص عبر الوطن، منها 3 مراكز بين سبتمبر وأكتوبر الجاري وبطريقة خشنة في بعض الحالات، وتحت اضواء الكاميرات، بشكل أحرج السلطات الجزائرية وحرك موجة تعاطف دولي معه قضيتها.

ووضعت عمليات اغلاق الكنائس وأماكن العبادة السرية، السلطات الجزائرية في دائرة الاهتمام الغربي من جديد، حيث تحركت قوى ومنظمات تدافع عن البروتستانتيين، وهم جماعة ضغط مالي وسياسي هائل خصوصا في انجلترا والولايات المتحدة ضد السلطات.

آدم شعبان

من نفس القسم الحدث